منذ 6 سنوات لم يمضِ يوماً واحداً على إطلاق ألبوم (فلسطين من النهر الى البحر) للنجم الأردني عمر العبداللات وما أحدثه من انتشار كبير في كافة المحافظات الفلسطينية والعالم العربي حتى جاء قرار دولة الكيان الصهيوني بمنعه من دخول فلسطين.
وليس غريباً على دولة الكيان الصهيوني قيامها بهذا الأمر وهي من قامت باحتلال الأرض وتشريد أهلها كما سعت خلال فترة الاحتلال إلى طمس الهوية الفلسطينية، ليأتي صوت العروبة الفنان عمر العبداللات ليتصدى من خلال هذا العمل للتذكير بالمحافظات الفلسطينية المحتلة وصمود أهلها في وجه الغطرسة الصهيونية، كما جاء قرار المنع متزامناً مع اقرار قانون القومية وهو من القوانين العنصرية ويؤسس للفصل العنصري في دولة الكيان الصهيوني من خلال إعلان يهودية الدولة.
وجاء إطلاق ألبوم (فلسطين من النهر إلى البحر) في اللحظة التي كان الصهاينة يحتفلون بهذا القرار ليرعبهم صوت العروبة وهو يعيد التذكير بدولة فلسطين وحدودها من النهر إلى البحر وأن الوطن يستحق العطاء ولا يقبل التفريط بأي شبر منه.
يشار إلى أن العبداللات كان مقرراً له أن يقيم مؤتمرًا صحفياً في فلسطين بالشراكة مع شركة جوال للاتصالات الفلسطينية إلا أن قرار منعه حال دون حدوث ذلك، علماً بان الشركة قامت بحملة إعلامية وإعلانية ضخمة في كافة المدن الفلسطينية تمهيداً للمؤتمر والتي جاءت متزامنة مع اطلاق ألبومه.
جان معوض – بيروت
)
