تواجد بعد ظهر البارحة حوالي مائتي لبناني، وعدد من النواب، يعتصمون ضد مشروع إقرار المحرقة من أعضاء البلدية ومن ضمن المعتصمين كان حزب سبعة بأعداد قليلة.
الاعتصام كان وقفة تنديدية دعونا إليه بعضنا البعض بتنسيق مع النائبة الشريفة بولا يعقوبيان والصديقة زينة منصور صاحبة مبادرة (تشجير لبنان) وتمكنا من منع البلدية من إقرار مشروع المحرقة أمام التحرك الجماهيري المتواضع لكن المؤثر.
المحرقة تدخل الأمراض السرطانية والخبيثة إلى أجسامنا، ولا تستوفي الشروط البيئية والصحية، كما أثبتت جميع الدراسات، إلا أن السياسيين الوقحين في لبنان يسعون لتنفيذها، والمقاولة بها، لنهب الملايين من الدولارات الأخرى من جيبة اللبناني المعتر.
اعتماد المحارق كحل لمعالجة النفايات، يعد أسوء خيار يمكن أن تلجأ اليه السلطة، ويبعث الدخان والرماد اللذين يضخّمان حجم تلوث الهواء والبيئة.
هنا معلومات مخيفة عن صفقة القرن والحلول البديلة التي يتجاهلونها لأنها لا تحقق دخلًا مثل أطماعهم:
إقرأ: بولا يعقوبيان ومظاهرة للإطاحة بمحرقة بيروت – فيديو – وثيقة
جرسيات:
- شاركنا بتظاهرة (لا للمحارق) ولم نكن نعلم أن حزب 7 سيدعي لنفسه أنه هو وحده مع بعض العناصر القليلة من قام بالنشاط وفوجئنا بهم يلقون الخطابات على قاعدة البالي من عادات السياسيين من أصحاب الطرابيش.
- من دعى لهذا الإعتصام الرمزي كانت النائبة بولا يعقوبيان، التي عملت ضد المحارق ولا تزال تقاتل منذ اليوم الأول لها في المجلس النيابي.
- حزب سبعة قرر المشاركة بالاعتصام قبل ساعات من انطلاقتنا، وللأسف حاولوا التشويش على خطاب النائبة بولا يعقوبيان التي جاءت قبل الجميع، وجلست مع المواطنين وسمعت لاقتراحاتهم، وشجعتهم على رفع أصواتهم عاليًا بوجه المحرقة، وعدم الاستسلام.
- حزب 7 نزل إلى الساحة بأعلامه الخاصة لا بالأعلام اللبنانية للأسف.
- غادة عيد التي تراجعت نجاحاتها كمقدّمة برامج سياسية، وحاولت الدخول إلى المجلس النيابي وفشلت، ولم تنجح كبولا التي اخترقت وفازت بأصوات الناخبين، فاجأتنا بسلوكها الذي لا يليق بها كمناضلة ومثقفة حين بدأت تصرخ على الشارع وتحرّض المواطنين للإعتداء على القوى الأمنية، في محاولة لخرق السياج الأمني أمام البلدية، وفوق ذلك شوشت على خطاب بولا!.
- حاول بعض (سبعة) الدخول إلى البلدية واقتحام السياج بطريقة غير حضارية وغير قانونية، ومنعتهم القوى الأمنية التي هاجمتهم وأرجعتهم إلى الوراء بالسلاح.
- بعض الناس حملوا صورًا مشوّهةً لرئيس البلدية جمال عيتاني، وطالبوا برحيله واستقالته، لأنه يسعى شخصيًا لإقرار المحرقة، والاستفادة من عوائدها كما كلّ الطبقة السياسية الحاكمة.
- النائب نديم الجميل حضر وشاركنا، ووقف مع بولا يعقوبيان، وطلب عدم التوقيع على ما سُميّ بصفقة القرن التي ستنشر الأمراض الخبيثة وتدمر البيئة في لبنان.
- نائب الكتائب الياس حنكش شاركنا أيضًا وأعلن رفضه لقرار البلدية ومعها السلطة بحرق النفايات ورفض الخيارات التي لا تحمي صحة الإنسان وبيئته ليتجاهلوا صحة المواطن، والتي ستخترقها الأمراض الخبيثة.
- أسرة الجرس شاركت بالتجمع والرفض والمراقبة، وكان معنا مجموعة من الشخصيات ومنهم الاعلامية ماتيلدا فرج الله والكاتبة داليا حداد وآخرون.
قرار المجلس البلدي بعد المظاهرة
أرجأ المجلس البلدي في بيروت البت ببنود محرقة النفايات. وقال رئيس البلدية جمال عيتاني، إن القرار جاء اثر طلب أعضاء في المجلس ينتمون الى التيار الوطني الحر والقوات بإعطائهم الوقت لوضع ملاحظاتهم على دفتر الشروط.
https://www.facebook.com/AlJarasMagazine/videos/2266451133474925/