أصدر القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا قرارًا باقفال احدى جمعيات المجتمع المدني وهي “قرية المحبّة والسلام” (بسكنتا-المتن) الممثلة بـ “نورما سعيد”، بعدما تبيّن أنّها غطّت عملية تحرش بقاصرتَين والمرتكب هو عضو الجمعيّة جبران كالي، الذي حثّهم أيضًا على تعاطي المخدرات وممارسة العادة السرّية، كما وكانت نورما تقوم باصطحاب بعض القاصرات الى الملاهي الليلية والسماح لهم بشرب الكحول، حيث وصلت احداهنّ الى حد الانتحار، كما واصطحبتهم لتنظيف المنازل وتهديدهم بالسجن في حال قاموا بفضح ما يجري داخل الجمعيّة
يُذكر أن جبران كالي والذي يُروَّج له عبر اطلالات عديدة قام بها على تلفزيون مريم التابع للبطريركية، هو رئيس الرابطة السريانية، ومؤسس عدد من الجمعيات التي تموّل من الحكومة السويدية قام بتأسيس الجمعيات في الفوضى التي سادت في البلد ما بعد ١٧ تشرين وما لحقها من تفجير المرفأ وانتشار فيروس كورونا.