عند الساعة الحادية عشر مساءً تلقى الأب مجدي علاوي اتصالًا من شخص أخبره عن وجود طفلين داخل علبة كرتون على الطريق وتحديدًا تحت (جسر ابراهيم)
وعلى الفور تحّرك الاب مجد الى حيث يتواجدان وأنقذ روحهما من شيطنة أهلهما وطلب من المتصل أن يلتقي به في مخفر (جبيل).
وفي اتصال هاتفي مع الأب مجدي لمعرفة تطورات القصة، قال:
(رئيس المخفر النقيب نيكولا نصر رأى بأن الطفلين بحاجة ماسة للعلاج ولمستشفى فأخذ اذنًا من المدعي العام نادر منصور وتم نقلهما الى مستشفى (مارتين) حيث تلقيا العلاج اللازم بمساعدة كل الطاقم الطبي المحترم والانساني هناك)
الطفلان كانا بحالة خطرة للغاية، والأب مجدي لم يتركهما ثانية في المستشفى وأشرف على كل التفاصيل قبل أن يأخذهما معه الى (بيت الرحمة الالهية) البيت الذي أنشأه الأب مجدي ليحتوي كل الاطفال المشردين وكل من بحاجة لشفاء والتخلص من الادمان وغيرها من مصاعب الحياة.
قبل وصول الاب مع الطفلين الى بيت الرحمة زار احدى الصيدليات وجلب الحليب للطفل الذي لم يبلغ ال ٤ أشهر.
الاب #مجدي_علاوي أهم منقذ للإنسانية في #لبنان pic.twitter.com/XmxE46gv7v
— مجلة الجرس 🔔 (@AlJarasMagazine) July 20, 2023