تجاوزت المذيعة والكاتبة المصرية ياسمين الخطيب مرحلة طلاقها من المخرج المصري خالد يوسف وفضائحه، وأكملت حياتها بشكل طبيعي وقدمت برنامجًا رغم التهديدات التي كانت تصلها بعدما كشفت كل الحقيقة مع المذيعة المصرية بسمة وهبة.
اقرأ: ياسمين الخطيب: خالد يوسف هددني بالقتل
اليوم، نشرت صورة لجدّها بمناسبة عيد ميلاده وقالت إن الأزهر اتهمه بالزندقة بعدما أصدر كتابه “الأشهر الفرقان” في أربعينات القرن الماضي، وقالت: “نقاط من نور في ذكرى ميلاده، استكمل جدي الناشر والمفكر عبد اللطيف ابن الخطيب، في عشرينات القرن الماضي ما بدأه والده مؤسس أول مطبعة مصرية عام ١٩٠٣، فأسس المطبعة المصرية ومكتبتها، التي أصبحت في ما بعد أكبر مطبعة في الشرق الأوسط، وكان له دورًا هامًا في نشر الثقافة في مصر، بعدما قام بإعادة طباعة أمهات الكتب، بعد تنقيحها بنفسه”.
وتابعت: “تزوج من السيدة مفيدة عبد الرحمن، وهي لم تزل طالبة في الثانوية العامة، وأصر الرجل المستنير أن تُكمل زوجته تعليمها وتلتحق بكلية الحقوق، لتكون بذلك أول أم وزوجة تدخل الجامعة، وأول محامية مصرية، وأول سيدة تنضم إلي لجان تعديل القوانين، وأول محامية في العالم العربي تترافع أمام المحاكم العسكرية، وأول (عضوة) في تاريخ البرلمان المصري.. أثناء حرب الإستنزاف، تبرع بثروته كاملة للجيش المصري ونشر الخبر في الصفحة الأولة بجريدة الأهرام، الأنبل من ذلك، أنه أصر على عدم ذكر إسمه، ووجدت في أوراق والدي بعد وفاته، رسالة عتاب شديدة اللهجة كتبها له جدي موبخًا لكشفه إسم المتبرع، في أربعينات القرن الماضي ألف كتابه الأشهر “الفرقان” الذي أثار موجة غضب عارمة في ححنبات الأزهر، وصودر على أثرها الكتاب واتُهم مؤلفه بالزندقة والتجديق”
واختتمت: “أورثني والدي رحمة الله مكتبته القيمة منذ عدة سنوات، فوجدت بها عريضة الدعوى التي قدمها جدي لمجلس الدولة، في محاولة منه لإنقاذ كتابه، وأتذكر أني عندما قرأتها لأول مرة بكيت لمظلوميته، وكانت أول كلماتها: لا تزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة، وذلك لأني مُحق، جدى الغالي، أعلم أنك مُحق”