لا يزال خبر وفاة الشاب اللبناني راغد قيس غامضاً، ويثير كثيرًا من التساؤلات، خصوصاً مع تشكيك البعض في أسباب وفاته ووبسبب عدد المتواجدين في العزاء والذين لا يتجاوزون الخمسين شخصاً وهذا غريب في قرية كبيرة مثل كفرحيم الشوف – جبل لبنان، أن لا يتواجد كل شباب وشابات الشوف وعددهم بعشرات الآلاف ما عدا أصدقاؤه ن بيروت.
بان العزاء وكأنه دائرة انتخابة في قرية معزولة والكل يقاطع الانتخابات كما وصف الكثير من المراقبين.
ذكر بروفايل، معلومات عن وفاة راغد، وكتب: (ما حصل مع الزميل راغد قيس مؤسس وصاحب صفحة شرطة المشاهير.. ونتحفظ على بعض المعلومات، قبل نحو شهر ونصف الشهر عانى راغد من ارتفاع درجة حرارة جسده فقصد الأطباء من أجل تلقي العلاج لكن قبل خمسة أيام تطورت حالته بشكل مفاجيء وسيء جدا.. أُدخل إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي حيث عمل الأطباء كل ما في وسعهم لشفائه).
تابعت الصفحة: (ساءت حالته وتوقفت رئتاه عن العمل من دون أن تعرف الأسباب الكامنة وراء ذلك.. عاش في الأيام الأخيرة على الأوكسجين الاصطناعي إلى أن أُعلنت وفاته عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس، نتحفظ عن الكشف عن نتيجة تحاليل المستشفى وسبب توقف الرئتان عن العمل فجأة و يترك هذا على الاقل في الوقت الراهن عند عائلة راغد ليعلنوا هم فهم اصحاب الحق).