كتبت بولا اسطيح في” الشرق الاوسط“:
وينبه نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي من أن «الأزمة كبيرة جدا»، لافتاً إلى «تكدس البضائع الغذائية منذ 3 أسابيع بحيث بات يبلغ العدد التقديري للحاويات ما بين 1000 و1500 حاوية تحتوي مواد غذائية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الأعداد تزداد تباعاً علماً بأن تكلفة التخزين يومياً تتراوح ما بين 100 و150 ألف دولار، وهي خسارة سيتكبدها المستوردون والمستهلكون على حد سواء». ويوضح بحصلي أن المشكلة في إضراب الموظفين الذين يتولون الكشف على البضائع وأخذ العينات، مشيراً إلى أنه «قبل 24 ساعة تقرر عودة موظفي وزارة الاقتصاد في هذا القسم للعمل يومين من أصل خمسة أسبوعياً، ما يعني أن العمل سيتم بنسبة 30 في المائة علماً بأن هناك الكثير من البضائع المكدسة والبضائع الأخرى التي تصل تباعاً». ويضيف: «ما يحصل كارثة تستدعي حالة طوارئ باعتبار أننا نتحدث هنا عن الأمن الغذائي للناس. حتى بعد انفجار المرفأ عاد العمل إلى قسم الحاويات بعد 4 أيام. أما اليوم فالعمل متوقف منذ أسابيع».
من جهتها، قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن «إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة بات ضرورياً لأننا في موسم سياحي وقريباً هناك عيد الأضحى وبالتالي هناك حاجة للبضائع الغذائية، أضف أن هناك الكثير منها مهدَّدة بأن تَفسد». وأضافت المصادر: «هذه الأزمة مرتبطة بالمالية العامة والموضوع لدى رئيس الحكومة ووزارة المال»