أطل الصحافي الاسرائيلي عميت سيغال على برنامج اسرائيلي وتحدّث عن يحيى السنوار الذي زار المحتجزين الاسرائيليين عقب ٧ تشرين الاول وتحدث معهم بالعبرية في النفق.
وقال عميت:
(لقد سمعنا العديد من القصص التي لا تصدق، ولكن هذه هي الأروع على الإطلاق.. عندما سمعته سقط فكي. روت إحدى الأسيرات الإسرائيليات المحررات، التي عادت في الأيام الأخيرة من حماس في غزة، لعائلتها حادثة وقعت في الأيام الأولى من الأسر، أي الأيام الأولى للحرب)
وتابع: (كانت هي والأسرى الإسرائيليين الآخرون محتجزين في نفق عندما شعرت بحركة ما وفتح الباب. يقف عند الباب رجل ملتحٍ يتحدث إليهم باللغة العبرية الممتازة دون لكنة، اسمه: يحيى السنوار. الرجل الذي أمر شخصياً بأحداث 7 أكتوبر، يريد أن يعرف حالة الأسرى الإسرائيليين، فينظر إليهم في النفق ويقول لهم بالعبرية: “أنت في المكان الأكثر حماية، لن يحدث لكم أي شيء” وتم تسليم القصة من العائلة، والتحقق منها من قبل السلطات التي ستحقق فيها)
السنوار درس اللغة العبرية في السجن ويتابع الأخبار الواردة من إسرائيل.