الاغماء الزائف النفسي هو حالة يشعر فيها الشخص بالدوار والدوخة وقد يفقد الوعي، ولكنه في الواقع لا يعاني من أي مشكلة صحية جسدية ولا يفقد الوعي بالفعل.
تحدث الاغماء الزائف النفسي عادةً نتيجة للتوتر النفسي والقلق، ويمكن أن يحدث في أي وقت ومكان ودون سابق إنذار. يشعر الشخص المصاب بالاغماء الزائف بالحرج والإحراج، ويمكن أن تزداد حالته بسبب الخوف من تكرار الحالة في المستقبل.
لا يوجد علاج خاص للاغماء الزائف النفسي، ولكن يمكن الحد من حدوثه عن طريق التخفيف من التوتر النفسي والقلق. ينصح بتعلم التقنيات الاسترخائية مثل اليوجا والتأمل وتطبيقها عند الشعور بالتوتر والقلق. كما يمكن لبعض الأدوية المضادة للقلق أن تساعد في التحكم في حالات الاغماء الزائف النفسي في بعض الحالات. وفي النهاية، ينبغي على المصاب بالاغماء الزائف النفسي التحدث مع طبيب نفسي لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب له.
تتميز حالات الاغماء الزائف النفسي بالتالي:
1- الشعور بالدوار والدوخة.
2- الشعور بالضعف وعدم القدرة على الوقوف أو المشي.
3- الشعور بالغثيان والتعرق والصداع.
4- زيادة ضربات القلب.
5- قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي، ولكن عادةً ما يكون هذا الوضع قصير المدى ولا يدوم لفترة طويلة.
تعد حالات الاغماء الزائف النفسي ناتجة عن اضطرابات نفسية وعوامل نفسية قد تشمل:
1- القلق والتوتر: يمكن أن يؤدي القلق والتوتر الشديد إلى تشنج العضلات وزيادة تدفق الدم إلى الرأس، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة ويمكن أن يتطور إلى حالة الاغماء الزائف.
2- الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد الناتج عن العمل الشاق أو الضغوط النفسية إلى تسارع نبضات القلب وزيادة الضغط الدموي، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة وحدوث حالات الاغماء الزائف.
3- الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية والإجهاد النفسي الشديد، يمكن أن تسبب حالات الاغماء الزائف.
4- الهلع: يمكن لحالات الهلع أو الخوف الشديد من شيء ما أن تسبب حالات الاغماء الزائف.
5- عوامل البيئة: مثل الحرارة الشديدة أو الاختناق أو الإجهاد الجسدي الشديد قد يسبب حالات الاغماء الزائف.
6- الإدمان على المنبهات: يمكن أن يؤدي الإدمان على المنبهات مثل القهوة والشاي والكحول والتدخين إلى زيادة تدفق الدم إلى الرأس وحدوث حالات الاغماء الزائف.
7- الأدوية: بعض الأدوية مثل المهدئات وبعض أدوية ضغط الدم قد تسبب حالات الاغماء الزائف.