وجد علماء الآثار أول دليل مباشر على ركوب الخيل عبر هياكل عظمية بشرية عمرها 5000 عامًا في وسط أوروبا.
قال ديفيد أنتوني، الكاتب المشارك في الدراسة وعالم آثار في كلية هارتويك: (عندما تركب حصانًا وتقوده بسرعة، يكون الموضوع مثيرًا، وأنا وثق أن البشر القدامى انتابهم نفس الشعور. كان ركوب الخيل أسرع ما يمكن أن يقطعه الإنسان قبل اختراع السكك الحديد).
حلل الباحثون أكثر من 200 قطعة من بقايا هيكل عظمي من العصر البرونزي، في مقتنيات متاحف في بلغاريا وبولندا ورومانيا والمجر وجمهورية التشيك، للبحث عن علامات على ما يسميه المؤلف المشارك وعالم الأنثروبولوجيا بجامعة هلسنكي، مارتن تراوتمان بـ متلازمة راكب الخيل.
ست علامات تدل أن الإنسان القديم كان يركب حيوانًا على الأرجح، منها علامات تآكل مميزة في تجاويف الحوض وعظام الفخذ.
ركز الباحثون على الهياكل العظمية البشرية – المحفوظة أكثر من عظام الخيل في مواقع الدفن والمتاحف – وحددوا خمسة فرسان محتملين عاشوا منذ حوالي 4500 إلى 5000 عام وينتمون إلى شعب العصر البرونزي يسمى اليمنايا.
قال عالم الآثار بجامعة إكستر، آلان أوترام: (هناك دليل سابق على استخدام الخيول وحلبها، لكن هذا أقرب دليل مباشر حتى الآن على ركوب الخيل).