وجّه البابا فرنسيس رسالة عيد الميلاد وبركته لمدينة روما والعالم من شرفة بازيليك القديس بطرس.
وأكّد البابا فرنسيس، أن “لبنان يعيش أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة لم يعرفها في تاريخه, وظروفه مقلقة للغاية”.
ورأى أنّها, “تحمل لهم أمل الخلاص، وتشجعهم على الصمود رغم المآسي, إنها رسالة خير وحب وصلاة وطلب من يسوع إزالة العنف وزرع الأمل”.
وأضاف الأب عبدو رعد, “البابا هو رجل السلام ورجل الله. وما من شك بأنه يعطي دومًا، ولا سيما في لقاءاته مع حكام العالم اقتراحات ويشجع على أخذ المبادرات من أجل السلام.
في رسالته الميلادية اليوم، يرى قداسته أن طريق الخروج من المآسي والتصدي لجائحة كورونا يكون من خلال الحوار. الثالوث الأقدس هو شركة حوار بين الآب والابن والروح. والسيد المسيح، تجسد ليلتقي مع الناس في كل أشكال حياتهم وليحاورهم من أجل بناء عالم أفضل معتمدًا على حريتهم وفهمهم”.
وتابع, “من هنا يقترح البابا الحوار من أجل الخروج من التحديات. الانسحاب والعمل الفردي، على صعيد الأفراد أو الدول خطير جدًا، لا يفيد أحدًا، ولا يخلص أحدًا، لأن الجميع معنيون بالخير. العالم بلا حوار يغرق في الظلام. لا شك بأن مسيرة الحوار طويلة ومعقدة، لكنها الحل الأضمن لفض النزاعات ومكافحة الكوارث والأمراض”.