في ظل ثورة لبنانية شريفة من عفن التعصب الديني، التقى فيها المسلم والمسيحي والدرزي، منذ 17 تشرين الأول – أكتوبر 2019، يتدخل رجال الدين ليتقاسموا لبنان على أهوائهم، وكأن الوطن كنيسة أو جامعًا أو خلوة..
والمؤسف أن البطرك الراعي الماروني، حليف رئيس الجمهورية، يعلن لبنان مسيحيًا ويطلب من رعيته التدرب على السلاح.
هذا الصوت المسرّب سيحرج البطرك الذي قد يخرج ليكذب أحد رعاياه الذي كان يخطب سرًا بين المسيحيين والأخطر حين يبلغهم أن على المسيحيين الاستعداد كرجال أشداء للتدرب ليكون جاهزًا في المعركة ما يوحي بأن الموارنة محاصرين من المذاهب الأخرى!
الباقي تسمعونه عبر هذا الفيديو
https://www.facebook.com/AlJarasMagazine/videos/3696140937070175/