تعرض البيتكوين لموجة تقلبات بعد يومين من المكاسب، لكنه لا يزال بعيدًا بشكل كبير عن مستوياته القياسية التي سجلها هذا العام، مواصلاً مواجهة بعض الضغوط؛ نتيجة سيطرة مشاعر الحذر على المستثمرين. ومن المتوقع أن يظل المستثمرون في حالة ترقب في انتظار صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، خاصة أن تلك البيانات قد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر الجاري. إذا جاء معدل التضخم أقل من المتوقع، فقد يعزز ذلك التوقعات بخفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما يزيد من جاذبية الأصول ذات المخاطر العالية مثل البيتكوين.
اقرأ: مصير البيتكوين مع قرارات الاحتياطي الفدرالي
في الوقت نفسه، أدت المناظرة التي جرت بين هاريس وترامب إلى إحداث تغيير لافت في المشهد السياسي، حيث يتوقع تراجعت فرص ترامب في الفوز بانتخابات 2024 بشكل طفيف، مما قد يؤثر على توجهات السوق في الأسابيع القادمة. ومن المتوقع أن يواصل المستثمرون مراقبة مواقف المرشحين للرئاسة الأمريكية تجاه العملات المشفرة عن كثب.
اقرأ: مستقبل أداء سعر البيتكوين: ما التوقعات المحتملة في الأسواق؟
في الوقت نفسه، قد يساهم الاهتمام المؤسسي المتزايد، بما في ذلك عملية شراء البيتكوين الأخيرة من قبل شركة Metaplanet، في دعم سوق العملات المشفرة. كما شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين يومها الثاني من التدفقات الإيجابية، حيث بلغت 117 مليون دولار، مما ساهم في تعزيز الثقة بشكل أكبر. كما شهدت صناديق إيثريوم المتداولة في البورصة تحولًا في التدفقات، حيث سجلت تدفقات واردة بلغت 11 مليون دولار بعد فترة