تجتاح وسط أوروبا موجة من الطقس السيء والعواصف الثلجية التي تسببت بإعلان حال الطوارئ في بعض المناطق وبتهديد البيئة والبشر في مناطق أخرى.
وتعرضت أجزاء من أوروبا، وخاصة في جبال الألب، لأيام من تساقط الثلوج الغزيرة ودرجات الحرارة المتجمدة التي أدت لانهيارات جليدية قاتلة وأعاقت السفر على متن الطائرات والقطارات والطرق السريعة.
في البوسنة مثلاً تقول السلطات إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 17 آخرون في حوادث تحطم السيارات والحافلات في الطرق المغطاة بالثلوج في أنحاء البلقان.
الأسبوع الماضي هطل ما يصل إلى ثلاثة أمتار من الثلج – أكثر من متوسط المبلغ الشهري الكلي في يناير – ما أثار تحذيرات من الانهيارات الثلجية في مناطق جبال الألب في النمسا من تيرول وسالزبورغ.
وقالت الشرطة أنه تم العثور يوم الأحد على ثلاثة متزلجين ألمان وفقد رابع بعد أن جرفتهم المياه في انهيار جليدي قرب منتجع ليخ ام ارلبرغ بغرب النمسا.
هذا وأعلن عن توفير خدمات الطوارئ في بافاريا ، وزار وزير الداخلية الالماني هورست سيهوفر المناطق التي تضررت بشدة يوم الاثنين حيث انضم أكثر من 200 شرطي إلى الجيش وخدمات طوارئ أخرى في أعمال إزالة الثلوج.
وانضم نحو 1400 من أعضاء هيئة الحماية المدنية الألمانية إلى 720 من رجال الإطفاء و 240 من الجنود للعمل ضد الانهيارات الجليدية.