تقام اليوم السبت ابتداء من الساعة العاشرة صباحا صلاة الاستسقاء، عبر كافة مساجد الجمهورية، إثر دعوة وزارة الشؤون الدينية الأئمة والمواطنين إلى إقامتها.
وطلبت الوزارة في بيان لها، إغتنام أوقات الدروس والصلوات لتذكير الناس بهذه المعاني بأحكام آداب صلاة الاستسقاء، من بينها التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام. والصيام قبل صلاة الاستسقاء والتصدق على الفقراء والمساكين.
الجزائريون لم يجدوا حلاً أخر غير التذرع إلى الله بعد موجة الحر التي تضرب البلاد وعدم تساقط الأمطار رغم أننا في شهر فيفري – شباط.
ولمن لا يعرف عن صلاة الإستسقاء، هي صلاة نفل بكيفية مخصوصة لطلب السُّقيا من الله تعالى بإنزال المطر إذا قحط الناس وأجدبت الأرض واحتبس المطر، فيستحب – عند الجمهور – أن يخرج الإمام ومعه الناس إلى المصلى على صفة تأتي، ويصلى بهم ركعتين، ويخطب بهم، ويدعو الله تعالى بخشوع وتضرع، لأنه الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عباد بن تميم عن عمه قال: (خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي، واستقبل القِبلة فصلى ركعتين، وقلب رداءه: جعل اليمن على الشمال)؛ (رواه البخاري ومسلم).
سليمان برناوي – الجزائر