يعيش الجزائريون موجة هلك كبير، بعد تسجيل عدة هزات أرضية قوية، ضربت العديد من ولايات الوطن، سجّلت الجزائر، كان أخرها صبيحة اليوم بلغت قوتها 6 درجات بمقياس ريختر، في منطقة بجاية، شرقي البلاد، وهزة أخرى منذ دقائق بلغت شدتها حوالي 5 درجات.
وأفاد مركز البحث الجزائري في علم الفلك والفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء، أن الهزة سجلت في منطقة( كاب كاربون)، في ولاية بجاية، ما خلّف حالة هلع وسط السكان وخروجهم من المنازل، بالإضافة إلى إسعاف شخص بعد إصابته بجروح خفيفة، وانهيار جزئي لثلاث بنايات قديمة خالية من السكان وتسجيل تشقق سلالم بنايتين، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، لازالت قصة راكبة الأمواج الجزائرية، بختة رمضاني(69 عاما)، تثير التساؤلات، فبعد تصريحات عائلة الضحية، أن السلطات عثرت على جثتها، فند مدير الحماية المدنية الخبر بعد ساعات.
مدير الحماية المدنية، قال أن الجثة التي عثر عليها تخص شابا عشرينيا، وليس لأمراة في سن بختة رمضاني، وتابع: (نستبعد أن تعود الجثة المعثور عليها لراكبة الأمواج بختة رمضاني. تم انتشال جثة من عرض البحر في شاطئ تاسوست، بالطاهير على بعد 6 كلم في عرض البحر. الجثة كانت في حالة متقدمة من التعفن، ومجهولة الهوية، كما أن فرقها وجدث صعوبة في تحديد جنسها. وتم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الجثت).