سجلت الجزائر معدلا قياسيا في عدد الإصابات اليومية بـفيروس كورونا، حيث بلغ عدد الإصابات 336 إصابة جديدة، وهوالرقم الأكبر منذ شهر فبراير/شباط الماضي، ليصبح الإجمالي 13907 إصابة، كما سجلت 7 وفيات جديدة، ليرتفع المجموع إلى 912 وفاة، في المقابل تعافى 223 مصابا، ليرتفع الإجمالي إلى 9897 متعافياً.
وقال رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، الثلاثاء، خلال زيارته إلى ولاية تندوف في أقصى الجنوب: (لن نقبل بوصول البلاد إلى الفوضى. هناك أشخاص لديهم أغراض يشجعون الشباب على الخروج بدون وقاية).
وتابع: (رغم كل التدابير والجهود المبذولة، وكذا وسائل التوعية، إلا أن هنالك فئة من المواطنين غير واعية بحجم مسؤوليتهم عن بقاء الجائحة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة. وعي المواطن يبقى حجر الزاوية في كافة الجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا).
وتابع: (رغم كل التدابير والجهود المبذولة، وكذا وسائل التوعية، إلا أن هنالك فئة من المواطنين غير واعية بحجم مسؤوليتهم عن بقاء الجائحة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة. وعي المواطن يبقى حجر الزاوية في كافة الجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا).
من جهة أخرى، قالت الحكومة الجزائرية، أن حدودها البرية ومطاراتها وموانئها ستبقى مغلقة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، بسبب التراخي في احترام إجراءات الوقاية.
وأغلقت الحكومة منذ الحالات الأولى للوباء المدارس والجامعات والمساجد، ومنعت التجمعات وكل أشكال التظاهرات السياسية والدينية والثقافية. كما توقفت المنافسات الرياضية وخصوصا بطولة كرة القدم، التي ما زالت تنتظر الضوء الأخضر لعودتها، إلا أن ذلك لا يبدو سهل التحقيق.