نشر النائب السابق وليد جنبلاط صورة توحي بأن قوافل محملة بالمواد الغذائية أو المحروقات تعبر لبنان إلى سوريا دون أن يعلّق عليها، تاركًا التخمينات مفتوحة على احتمال واحد يشعل قلوب اللبنانيين ويزيد الذعر بين الصفوف محرضًا فئة ضد فئة.
قيادة الجيش اللبناني سارعت إلى توزيع منشور قالت فيه بالحرف دون أن تذكر جنبلاط وبعنوان: نفي ما يتناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي..
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
تداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهِر عشرات الصهاريج، وزعم أنها قافلة لتهريب المازوت من لبنان إلى سوريا.
يهم قيادة الجيش أن تنفي مضمون هذه الصورة وتؤكّد أنها ليست على الحدود اللبنانية – السورية، وأن وحدات الجيش تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضبط الحدود والعمل على منع التهريب وإقفال المعابر غير الشرعية.)
الصورة قيل أنها للأمم المتحدة والبعض ادعى أنها للحوثيين لكننا لا نعرف مصدرها سوى أنها صورة قبيحة في ظروف تشتعل فيها النفوس حقدًا على السوريين ويوجد في لبنان مليون ونصف المليون سوري عدا عن العصابات المستعدة لإشعال فتيل الحرب في أي لحظة تحت مظلة المجاعة والعتمة والموت الأحمر.
الإعلامي رامز القاضي سخر من جنبلاط وكتب: (أسطول بهيج بو حمزة متوجهاً إلى سوريا) تعقيبًا على محاولة جنبلاط قبل أسبوعين توريط الشيخ بهيج أبو حمزة ودس السم حول اسمه على أنه يهرب الفيول إلى سوريا هذا رغم أن جنبلاط يملك مع البساتنة ثلاثة أرباع الفيول في لبنان.