تمضي أوقاتاً طيبة في هذا الشهر الأخير من السنة، والذي يحمل إليك حدثاً فلكياً آخر مناسباً ومنقذاً لك، بعد أكثر من سنتين ونصف السنة من المعاكسة الفلكية.

كوكب ساتورن ينتقل من برج القوس إلى برج الجدي، لكي يتحدث عن فترة قادمة تنسيك الذكريات الأليمة والأحزان والأمراض والمشاكل التي ألمت بك في السابق.

لكن ساتورن الذي ينتظر حتى تاريخ 19 لكي يبارح الموقع المعاكس لك ليس وحده ما يشرق في حياتك، بل هو كوكب مارس أيضاً الذي يدخل بتاريخ 9 إلى برج العقرب وينضم إلى كوكب جوبيتير، فيؤلفان معاً ثنائياً ممتازاً يغمرانك بالتفاؤل والحماسة والإشراق، ويبشران بأعمال جيدة وبترقية ربما وباعتراف رسمي وعلني بكفاءاتك.

تتقدم إلى الأمام وتدافع عن آرائك وقضاياك، سواء كنت تعمل في مجال تجاري أو إعلامي أو سياسي أو فني.

تُظهر عن قوة وبطولة أيضاً، فكوكب مارس في برج العقرب يحرك الأمور ويسرعها، كما يبعث في نفسك النشاط ويجعلك تتقدم بخطى واثقة إلى الأمام.

أما جوبيتير فيساهم في نشر مواهبك وتوسيع اتصالاتك وأعمالك ويجعلك أكثر وثوقاً بنفسك.

إذا واجهتك عراقيل فإنك تتخطاها بقدرة كبيرة، إذ أن إرادتك الآن تصبح أقوى وثقتك بالنفس أشد، ففي آخر هذه السنة نكتشف مولوداً من برج الحوت طموحاً ومقتنعاً بأنه قادر على تنفيذ رغباتهِ.

لقد تعلمت من دروس سابقة وها أنت الآن توظف معرفتك في المجالات كافةً، فتصبح تصرفاتك أكثر احترافاً وتفكيرك أكثر عمقاً، مهما كان سنك.

ابتداءً من الآن لن تضيّع وقتك في الحنين والبكاء على الأطلال، بل تنظر إلى الأمام وتسعى إلى النجاح مع معنويات مرتفعة ورغبة في مساعدة الآخرين.

تبرع هذا الشهر إذا كنت تنتمي إلى عالم الخدمات وإنقاذ المرضى أو المصابين، أو المحتاجين إلى الرعاية والعناية.

كذلك يكون عالم الأموال والإستثمارات مناسباً لك فتحقق خلاله الأحلام.

باختصار، تشعر أنك تعبر إلى مرحلة البناء وإصلاح ما تهدم وربما الإنتقام من بعض الأعداء.

عاطفياً: قد لا تكون الأجواء بهذا الإشراق، إذ أن الأمور قد تتعقد فتمر بفترة من الإزعاجات، وتعود مشكلة قديمة للظهور في حياتك من جديد فتسعى لإيجاد تسوية نهائية لها.

قد تصطدم بالشريك الذي يحاسبك على بعض الأخطاء الماضية أو أنك تعيش بلبلة عاطفية فتشكك بمشاعرك أو برغبتك في مواصلة المشوار العاطفي الذي بدأته.

تضطر إلى كسر الجليد في بعض الأحيان وإلى إخفاء بعض الحقائق أو تأجيل الحوار لوقت آخر.

تطرح التساؤلات حول خياراتك وقد تتوصل إلى قطيعة وفراق، خاصة في الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا الشهر.

ربما يغيب عنك من علقت عليه الآمال أو تمر بتجربة صعبة مع الشريك الذي يعاني من تراجع معنوي أو صحي.

قد يقود سوء تفاهم مع الحبيب إلى الإنفصال.

لحسن الحظ إن مع مارس وجوبيتير يكون حدسك ممتازاً وتتفهم بالإجمال طبيعة المشاعر التي تحرك الشريك، فتحاول تقريب وجهات النظر بمهارة مثلى.

إلا أنك لم تعد ترى الأمور من المنظار نفسه، فأنت الآن قادر على التحرر من أي قيد وعلى عدم التمسك بأيٍ كان.

ابتداءً من تاريخ 25 تتبدل الأجواء اذ أن كوكب فينوس يدخل إلى برج الجدي لينظم إلى كوكب جوبيتير ومارس، ما يجعل حياتك العاطفية أكثر شفافية وعمقاً وروعة.

تصطلح الأمور وينشأ رابط جديد يجعلك تحلم بأيام آتية عذبة.

تحين ساعة التفاهم والتقارب والرغبة في الزواج ربما أو في الإرتباط بخطوبة أو ببوح كنت حتى الآن متحفظاً عنه.

يعود صديق بعيد ليزورك أو تلتقي بمن غابوا عنك طويلاً وتشعر بالإنتعاش.

تنقلب الأمور أيها الحوت في الأيام الستة الأخيرة من السنة فتطل أيضاً على حياةٍ اجتماعية مشوقة وتنهي السنة بسعادة على كل الأصعدة حسب التوقعات الفلكية.

من كتاب ماغي فرح 2017

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار