بعد أن حرّض على الثورة في مصر.. وأعلن النفير في سوريا.. ودفع بآلاف الشباب إلى الجحيم.. تفرّغ هو لتقديم إعلانات العطور ! #الرزق_يحب_الخفيّه pic.twitter.com/K172UvxsWL
— عبدالله النعيمي (@AbdllahAlneaimi) June 9, 2017
من رجل يدعو للثورات والإنقلابات السيئة إلى رجل إعلانات وقد بدأ مهنته الجديدة في الترويج للعطورات.
هذه هي أعمال وارشادات الداعية الإسلامي السعودي محمد العريفي الذي يدّعي بأنه شيخ اسلامي عادل ولا يفعل إلا ما يشوّه هيبة أهل الدين ومعه الإسلام وكتاب الله.
العريفي رجل يدّعى العلم والمعرفة، فيكفّر فلان وعلّان ويدافع عن هذه وتلك ويطلق عدداً من الفتاوي المضحكة والتي لا يتقبّلها عقل بني آدم واعٍ ومثقّف.. هذا الرجل ليس إلا واحداً من الذين يجرّون الشباب العربي إلى الهاوية، فيبعدهم عن كتاب الله ليصبح هو السيّد يتحكّم بالشباب مدعياً الالوهية
هذا الولد العريفي يعاني من الحاجة للضوء ويستفيد حتى من الإعلانات والترويج للعطورات منافساً إليسا ونانسي..
ملعون كل من لبس ثوب البدوي وادعى أنه مسلم وبراءةٌ منه الإسلام دين المحبة والرحمن الرحيم.
في حياتي لم أرَ شخصاً مستفزاً كالعريفي وبسببه كدت أكره الدين الإسلامي والمسلمين، وكدت أظن أن كل المسلمين مثله لو لم أتأكد بأنه شخصية مهزوزة ومدّعية، والحق على الإعلام السياسي الذي أعطى العريفي حجماً أكبر منه على حساب رجال دين الإسلام الذين يتبعون القرآن ومن دون أي تشويه..
نور عساف – بيروت