أمر رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، الوزير الأول، بإعداد مشروع قانون يجرّم كل مظاهر العنصرية، وخطاب الكراهية حسب ما أفاد به، الإثنين، بيان لرئاسة الجمهورية.
وذكر البيان أن رئيس الجمهورية وجّه تعليمات للوزير الأول عبد العزيز جراد بإعداد مشروع قانون يجرم كل مظاهر العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية في البلاد.
وتابع المصدر: (هذا الإجراء، يأتي بعد ما لوحظ ازدياد خطاب الكراهية والحث على الفتنة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما يأتي لسد الباب في وجه أولئك الذين يستغلون حرية وسلمية الحراك برفع شعارات تهدد الانسجام الوطني).
وخلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن الجميع مطالبون بالتقيد بالدستور وقوانين الجمهورية، لاسيما فيما يتعلق باحترام ثوابت الأمة وقيمها، والمكونات الأساسية للهوية الوطنية والوحدة الوطنية ورموز الدولة والشعب.
ويبدو أن الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي لم تفهم رسالة رئيسها الحكيم، ونشرت صورة تظهر حشود المتظاهرين في شوارع العاصمة الجزائرية، وكتبت تعليقا من شأنه اشعال الفتنة، حيث قالت: (افتحوا الصورة وشاهدوا شعب الجزائر العظيم، الذي لم يتوقف منذ سنة ولا جمعة واحدة عن الخروح مجتاحًا الشوارع مطالبا بحكم مدني، كما اليوم قبل سنة تغير التاريخ، هذا شعبنا وتلك صورة سجناء الرأي، هم حاضرن في المظاهرات كما اليوم الأول).
كلام مستغانمي خطير، لأن الرئيس الجزائري الجديد، يسعى جاهدًا لإصلاح ما أفسدته جماعة بوتفليقة، وتصدر العديد من القرارات من بينها منح للمرأة المتزوجة والماكثة في البيت، رفع منح المعوقين، وكبار السن، تخفيض الضرائب، تخفيض سعر السلع الاساسية، منح السكنات للجميع، وتوفير مناصب الشغل.
مستغانمي تقيم في لبنان ولاتعرف شيأ عن الجزائر وواقع عيش الجزائريين، وتكتفي بنشر الشعارات الفارغة عبر صفحاتها، التي من شأنها اشعال نار الفتنة بين الجزائريين.