كان من المقرر أن تُسجن منى السابر، والدة الفنانة البحرينية حلا_الترك، يوم الأحد الفائت لأنها لم تؤمن مبلغ 20 ألف دينار و300 دينار بعدما رفعت ابنتها قضية ضدها اتهمتها بالإستيلاء على أموالها وسرقتهم.
لاقت منى تضامنًا كبيرًا من أناس غرباء عنها، بينما ابنتها تتمته بحياتها بشكل طبيعي غير آبهة لكرامة أمها أو لبكائها وخوفها من سجنٍ يضم الكثير من المطلوبات بقضايا مختلفة.
اقرأ: منى السابر من ينقذها؟ ولحلا الترك الساكت عن الحق شيطان أخرس
منى طمأنت من يتابع قضيتها، بأن المحكمة البحرينية أعطتها مهلة جديدة ولم تسجنها حاليًا، على أن تدفع المبلغ المستحق خلال 30 يومًا أي خلال شهر فقط، وقالت في مقابلة جديدة لها: “تمت الموافقة على طلب دفاع منى السابر أن يستبدل بعقوبة سنة سجن نافذة دفع المبلغ المطلوب وهو 20 ألفًا و300 دينار لابنتها حلا الترك خلال شهر واحد إبتداء من تاريخ اليوم، اللهم لك الحمد ولك الشكر يارب”.
المحكمة البحرينية تتروي قبل أن تسجن الأم، بينما حلا لا يهمها أمها وتمارس جسعها وحقدها وبلطجيتها ضد الإنسانة التي أنجبتها وساعدتها في الكثير من الأحيان.
اقرأ: المحكمة تمهل والدة حلا الترك وعار عليها!
هذه الشابة عليها أن تتعالج نفسيًا لأنها من المؤكد تمر بحالات نفسية صعبة خصوصًا أنها نشأت بخلافات عائلية كثيرة بين الأم والجدة والأب وضاعت بإختياراتها ولم تعد تعرف ما هو الصح وما الخطأ.
حملات كثيرة طالبت الكل بمقاطعة حلا بسبب تعاملها الفظ مع أمها، لكنها لم ترد حتى الآن ولم تبرر ولم تدافع عن نفسها، ولا نعلم إن كانت أخذت القرار من تلقاء نفسها أو من شخص آخر يحكمها وربما يسيطر عليها كما حاولت منى إيصال الرسالة.
اقرأ: حلا الترك طعنت والدتها ومريم حسين تتبرّع بالمبلغ
حلا لم تعد صغيرة وتخطت الـ 18 عامًا أي أنها أصبحت صبية وسيدة قراراتها بنفسها، وإن كان أحد يضغط عليها فيمكنها اتخاذ قرارا الصائب، وإن كانت راضية على كل ما يجري بحق أمها فهذا أسوأ.
الرب ينقذ منى دائمًا من مشاقة السجن بينما ابنتها تسرح وتمرح..