النشرة اليومية:

أعلنت الرقاصة سما المصري، (ساميه أحمد عطية عبد الرحمن) عمرها 40 سنة عن رغبتها في العمل كمعيدة في كلية الإعلام في جامعة 6 أكتوبر، لتدريس اللغة الإنجليزية. وكتبت تبشر الجيل الطالع من الاعلاميين أنها ستعلمهم الإنكليزية وكيفية الرقص على كل الايقاعات ومنها الرقص في البانيو.. قالت الرقاصة التي تعيث فجوراً في المجتمع المصري والعربي كله حسب المحامي الذي رفع عليها قضية يطالب بسجنها قالت: (أن شاء الله تباركولي على عملي كمعيدة بكلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، خاصة أني قمت بالعمل كمعيدة بنفس الكلية منذ فترة وقبل دخولي الوسط الفني).

بعد إعلانها السخيف كما كل إعلاناتها ومنها أنها ستقدم برنامجاً دينياً في رمضان واصرت على كذبتها لعامين متتاليين ولم يكذبها أحدٌ.. لكن هذه المرة سارع الدكتور أحمد عطية، رئيس جامعة 6 أكتوبر، وكذبها وقال أنه سيحيل أفراد الأمن الذين سمحوا لها بدخول حرم الجامعة إلى التحقيق.
ثم قال رئيس الجامعة ومن باب التخمين أنها قد تكون قد دخلت خلسةً وطلبت لقاء عميد كلية الإعلام الدكتور مرعي مدكور، وطلبت منه الحصول على وظيفة فى الجامعة،  إلا أنه رفض طلبها.
هل تعرف الرقاصة سما اللغة العربية كي نصدق أنها تتقن الإنكليزية وتريد تعليمها “كمان” ألا يلاحظ كل منكم كيف تكتب بالعربية كم يخجل أمي أن يكتب؟ وعلى كل حال الرقاصة هذه بدأت تظهر عليها عوارض سن الأربعين حسب الدراسات العلمية الدقيقة وهي التالية:

1- يطرأ تغيير غريب في دماغ الأربعيني، وهو أنه ينسى الاتجاهات، (وهذا ما حصل مع سما فبدل أن تقصد الجامعة لتتعلم وتتعدل ذهبت تدعي أنها أستاذة)..

2- وتقول الدراساتك الأربعيني قد لا يتذكر اسم ابنه الثالث، وعندما يرغب في التحدث على الموبايل فإنه ينسى مكان وجوده في المنزل، (لذا وحين وضعت سما الموبايل لتتصور، فوضعته في الحمام أمام البانيو وهي عارية تماماً، وحين يجب أن تذهب إلى السجن بتهمة نشر الفجور ذهبت إلى الجامعة تعرض نفسها كأستاذة).

3- سيواجه الأربعيني صعوبة في مذاكرة دروس أبنائهِ، لأن عقلهُ تم استهلاكه بشكل كافٍ خلال السنوات الماضية. (أما سما فستعلم وتذاكر مع طلال الجامعة في كلية الإعلام ولن تواجه صعوبة لأنهم ليسو أبنائها فتلقهنهم أيها حاجة ويضربوا بالحيطة).

4- قبل بلوغ سن الأربعين، كان الإنتقاد يسبب الضيق، لكن بعد بلوغ هذه المرحلة تهدأ الأمور تدريجيًا، وتصبح العديد من الأشياء متشابهة بالنسبة للأربعيني، مثل الزواج، والمسيرة المهنية، والمنزل، وقرار ترك العمل، وقرار دخول أي عمل، وغيرها من الأمور، وحتى عندما يتعرض للانتقاد، فإن هذا لن يحبطه. (وهذا ما يحدث مع الرقاصة سما فإنها تفعل كل ما يحلو لها تخرج من الحمام بعد أن تنشر لحمها العاري في البانيو وتذهب لتقدم طلب كي تعمل أستاذة جامعة.. ومتل إجرا شو منقول والنقد كمان).

5- الأربعيني يضحك بصوت أعلى، بعدما اختبر في الماضي مشاعر الغطرسة والخوف، لذا فإن مرحلة الأربعينات هي أفضل نسخة حتى الآن. (وهذه حال سمسمة التي وكلما كتبت الصحافة ضدها تقهقه في الفيديوهات مثل الحلوب).

سما المصر حين تستعيض عن الضحك بتلقين الدروس في الأخلاق والأدب
سما المصر حين تستعيض عن الضحك بتلقين الدروس في الأخلاق والأدب
سليمان برناوي – الجزائر
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار