يضع الجنود الأستراليون 8 أجهزة استشعار (حساسات) على رؤوسهم، تكون موضوعة بدقة داخل خوذهم.
وتترجم هذه الأجهزة الإشارات في الدماغ إلى تعليمات قابلة للتفسير يجري نقلها إلى الروبوت الذي يسير على أربعة أرجل، ويشبه الكلب، لذلك يسمى (الروبوت الكلب).
يحتاج الأمر فقط من الجنود أن يتخيلوا الاتجاه الذي يريدون السير فيه، وما على الروبوت إلى إتباع تلك التخيلات.
يسمح هذا الابتكار للجنود بالبقاء مرتكزين على محيطهم.
جرى تطوير هذا الابتكار من باحثين في جامعة سيدني للتكنولوجيا، وكُشف عنه النقاب للمرة الأولى العام الماضي، لكن دراسة علمية نشرت أخيرا تمنح تفاصيل أكثر حول كيفية عمله.
قالت الدراسة، التي نشرت في دورية الجمعية الكيمائية الأميركية، إن الجنود يستخدمون وسيط روبوت الدماغ المعزز للتحكم في أنظمة (الروبوت الكلب).
يسمح هذا للجنود بالتحكم في الروبوت بصورة أكثر طبيعية، مقارنة بنظام واجهة الدماغ والحاسوب، الذي يتطلب عمله منهم أن يظلوا ثابتين في أماكنهم.
ما يساعد الجنود في التحرك بحرية، وفي الوقت نفسه يعمل الروبوت على تمشيط المنشآت المشتبه فيها ونقل المعلومات منها مثل الصور.