قالت المعالجة الروحانية ومفسّرة الأحلام أسماء بدوي، إن حالة ياسمين_عبد_العزيز تدهورت بسبب السحر الأسود وهي بحاجة إلى رقية شرعية
وكتبت: “عارفة انى هفتح على نفسى باب مالوش اول من اخر، بس عايزة اقولكم ان ياسمين عبدالعزيز اتعملها سحر اسود”
اقرأ: ياسمين عبد العزيز تصرخ من داخل المستشفى: يا الله
وتابعت: “وهذا النوع من الاسحار بيتعلق بالدم وتسميمه، ربنا ينجيها ويقومها بالسلامة، لو ممكن حد من الرقاة المعروفين يرقيها، ويرقيها بأية النسف من ضمن الايات، وهي الايات التي قيلت لعلاج الرسول من أفعال السحرة، ويستخدمها البعض لمواجهة المردة من الجن”
اقرأ: خطأ طبي كاد يقتل ياسمين عبد العزيز
ما هو السحر الأسود
هذا السحر ما هو إلا عبارة عن نوع من أنواع السحر فقط، اختير له هذا الاسم لأنه مختص بجلب الضرر للمسحور، سواء كان الضرر في قلب المسحور أو جسمه، ولا يستخدم للمنفعة كزيادة الدخل أو جلب الحبيب أو الحفاظ على العذرية قبل الزواج أو غيرها من أهداف السحر التقليدية، وقيل أنه من سحر الفراعنة وأن اسمه منسوب لكتاب السحر الأسود الذي وجد في مقبرة فرعونية على حد زعم بعض السحرة، وقاموا بدورهم بتقسيم السحر إلى الأسود والأبيض، وأطلقوا على السحر الذي يجلب المنفعة بالسحر الأبيض على عكس الأسود.
اقرأ: ياسمين عبد العزيز استأصلت ورماً من الرحم واصيبت بتسمم في الدم!
وبطبيعة أحوال السحر عامة فإن للسحر أسس وطرق تحضير وأحكام شرعية وغيرها من الجوانب المتعلقة به، وقد تتميز أعراض السحر الأسود شيئا ما عن باقي أنواع السحر.
رأي الإسلام في السحر الأسود
مما لا شك فيه ولا خلاف أن السحر وتعاطيه أو تعلمه هو محرم شرعًا، بل هو من الشرك حيث قال تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}[٤] فقد بين الله -تعالى- أن صفة الكفر كان سببها تعليم الناس السحر، ولذلك فإن تعاطي السحر أو تعلمه يعد من الموبقات السبع كما بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتي ينبغي الابتعاد عنها كل البعد، ومن عظيم أمر السحر في الإسلام أن جعل حد الساحر القتل إن لم يقبل بالتوبة كما أمر سيدنا عمر -رضي الله عنه- مبعوثيه إلى الشام حيث كتب لهم: أن يقتلوا كل ساحر وساحرة.
اقرأ: ممثل مصري: ياسمين عبد العزيز دخلت بغيبوبة تامة
وأما السحر الأسود فهو ليس إلا جزء لا يتجزأ من السحر بشكل عام، بل هو من أشد أنواع السحر تنافيًا مع الإيمان لما يتضمنه من طلاسم وعقد لا تخلو من الشرك بالله، وغالبًا ما يستعان بالشياطين في تفاصيله، بل يصل الأمر في بعض الأحيان لعبادة الشطان نفسه