في هذا الفيديو تشاهدون رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، كيف يوزع الهدايا والمساعدات بنفسه على المسلمين اللاجئين في كندا في أيام رمضان الماضي، وتسمعون ما يقول عن القيم والإنسانية والأخلاق الكريمة، وكيف لا يفرق بين دين ودين، وبين عِرق وعرق..
لمن يهمه الأمر من القراء، وخصوصاً الذين يشبهوننا، ولا يصدقون خزعبلات السوشيال ميديا، التي تقدم الخبر مشوهاً.. هنا الفيديو لنطل على صورة كندا التي نعرفها منذ زمن طويل قبل أن تخدعُنا حملات وحكايات نسوان الاعلام والسوشيال إعلام..
لنتبيّن قبل أن كنا نصدق السعودية سلوى الزهراني، أم من نقل عنها.
https://www.facebook.com/hammoudi.hammoudi/videos/10156721097304276/
أم وائل عبد الرحمن سيدة على الفيسبوك كتبت: “هذي سلوى الزهراني هاربة من السعودية مع اختها. من ثمانية أشهر. والڤيديو الثاني يبيّن شلون طردوها من الشقة في كندا. كندا بلد الحريّة”.
وأم وائل شغلت الصحافة، وبدأت البرامج يطل من خلالها المذيعون والمذيعات، ويتهمون كندا مستخدمين فيديو لسلوى الزهراني السعودية، يُشكل شبه فضيحة لدولة بأسرها، لو لم تُحل مشكلتها بسرعة.
وللحظات كدت أصدق،ولأني متخصص بعملي، ولا أرتجل، وأعتبر نفسي مسؤولاً عن كل ما أقوله، بحثت بدقة لأني أعرف كيف يُعامل اللاجئ في كندا تحديداً، وعن تجربة لأغلى الناس، ولأني أعرفُ أن العنصرية التي ذكرتها سلوى السعودية، تُعتبر جريمة من الدرجة الأولى في كندا تحديداً، وتمس بأرفع قانون يحكم الكنديين وهو حقوق الإنسان، الذي يقتضي معاملة اللاجيء تبعاً للقوانين التي يعبدونها في كندا كما نعبد نحن الله.
كيف يحدث لسلوى السعودية، ما قالته في الفيديو الذي سجلته لينتشر مثل الغبار في الريح بعد قضية رهف بأيام، وكان قبلها بـ 48 ساعة، أطل رئيس رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، (المهدد من ترامب) وبعد دخول رهف السعودية، واستقبالها من وزيرة الخارجية الكندية، طالب ترودو بالإفراج عن المدون السعودي رائف بدوي، المعتقل منذ العام 2012، بتهمة الإساءة للإسلام، وقال رئيس الوزراء إن قضية السعودي (البدوي أولوية لجميع الكنديين).
وقال جاستن ترودو، إن الإفراج عن بدوي، ليس أولوية بالنسبة له ولعائلته فحسب، بل لجميع سكان كيبيك وجميع الكنديين. وكان متحمساً واثقاً يتحدى ويطالب باسم الإنسانية والكرامة أن يُفرج عن بدوي حتى شعرنا أننا قد نبكي حزناً حين تحدث عن زوجته وأطفالهِ.
هنا فيديو لسلوى الزهراني الصبية السعودية، تحكي فيه بقهر عن معاملتها في كندا بعنصرية! وهذا غريب جداً.. والأغرب أن سلوى تشتم سلوى بأسوأ الكلمات، ما يعني أنها قوية..
ولم يخطر ببال صحافة آخر زمن، أن لا تقع كناقلي الأخبار عبر السوشيال ميديا.
هناك كندا.. ونحن العرب.. هناك لا يكذلون ويلفقون الأخبار ونحن هنا نكذب ونفتري ونشوش عقول الناس. كيف يصدق صحافيون فينشرون ويطلون عبر وسائل التلفزيون ويتحدثون بثقة وهم يكذبون وبغباء!
حين سجلت سلوى الزهراني الفيديو سارعت السلطات الكندية وحلت مشكلتها في ساعة واحدة بعد نشر الفيديو.
https://www.facebook.com/tj18h/videos/794289040925551/
https://www.facebook.com/deya.alshamlan/videos/2017239051690926/