زار السفير المصري الدكتور ياسر علوي، ظهر اليوم “مستشفى الكرنتينا الحكومي”، وجال في مبناه القديم الذي تعرض لدمار شبه كامل نتيجة انفجار مرفأ بيروت، وتعطلت خدماته كاملة، نظرا الى قربه من موقع من الانفجار.
وتفقد علوي جميع اقسام المستشفى والاضرار نتيجة الانفجار، لا سيما مركز “كارلوس سليم للطفولة” الذي دمر كليا وهو مخصص للأطفال حديثي الولاده ويشمل قسم للعناية الفائقة للاطفال. ويحتوي على أفضل الآلات والمختبرات.
ورافقه في الجولة رئيس مجلس إدارة المستشفى ميشال مطر ومسؤولو الاقسام الذين اكدوا إصرارهم على “إعادة العمل في هذا الصرح في أسرع وقت، ليعود إلى خدمة المرضى الذين لا يملكون القدرة المالية على دخول مستشفى خاص”.
وقال السفير علوي اثر الجولة: “حضرت إلى هنا استكمالا لأعمال الإغاثة بعد الانفجار. هدفنا في المرحلة الحالية هو عودة المستشفى الى تقديم الخدمة الطبية قريبا. كنا معكم في الماضي ونحن اليوم معكم وسنبقى في المستقبل. الجرح واحد والهم واحد”.
وأعلن عن “وصول باخرة مساندة للبنان قريبًا محملة بالزجاح والمواد العازلة والالمنيوم ومساعدات غذائية كالطحين، إضافة إلى مساعدات طبية”.
وسبق زيارة السفير وصول شاحنة محملة بمساعدات دوائية واغاثية مصرية للطوارئ والخدمات الطبية العيادية