منذ 6 سنوات 
ملاحظة: أنا نضال الأحمدية من كتب هذه المقالة.. ولم أوقعها كغيرها من المقالات الكثيرة كمثل المقالات التي كتبتها عن السيدة الأولى أسماء الأسد.. وأنا نضال الأحمدية لم أخطئ حين لم أستثنِ أحداً من السوريين النازحين إلى لبنان لأن أحداً منهم من الموجودين على السوشيال ميديا لم يدافع عنا ولم يلقن الدواعش والأعرار درساً ولم يقاتلوهم كما قاتلهم الجيش السوري البطل.. ما يوحي أن السوري من أي فريق كان وحين يتواجد في لبنان فيصبح سورياً وحسب ولا يعود فريقاً ونصبح نحن من نشرب من بول السوري!.
اقرأ المزيد: سوريون أعرار: لبنانيات عاهرات الخليج و..
اقرأ المزيد: أسماء الاسد تنحني لكن ليس لحذاء هدية لأعرار سوريا
وهنا المقالة التي كنت نشرتها أعيد نشرها.
من تطاول على أهلِهِ وقتلَهم، وسبى النساء، وباع الأرض، ونكح النساء، وتآمر على شرف الشعب. من قتل ودمّر وانتهك وحرق تحت غطاء المطلبين الديمقراطي والحرية، وغيرهما من الشعارات التي لاقت بسوريين من أشكال بني حر وعر وداعش وأصالة. هؤلاء يقيمون حملات بين فترة وأخرى ضد لبنانيين كان آخرهم عادل كرم الذي اقتطعوا له جزءاً من مسرحيته التي قدمها قبل سنتين وشاهدناها آنذاك وهو يقول للسوريين الذين يشاهدونه في الصالة: نحنا قاعدين عندكن.
نسأل أعداء الروح والإنسانية.. أين السخرية يا عجزة، وكفرة، وأنذال؟ ألستم تملأون الساحات والبيوتات والشركات والمؤسسات والمحال والشوارع والمقاهي؟ ألستم أكثر من مليون ونصف مليون في بلد لا يتسع لثلاثة ملايين ولا يتحمل في بنيته التحتية فائضاً مثلكم، وصرتم عبئاً على شعب ووطن، وترفضون العودة إلى بلادكم التي دمرتموها لأن منكم من هرب ولم يقاوم ومنكم من الداعشي النذل أو عُرٌ عاهر.
نحن أحرار فيما نقول.. أنتم يا حمير السوشيال ميديا اخرسوا وإلا سيكبر الحقد في قلوبنا وستجدون أنفسكم على الطرقات.
)
