نشرت نجمة الجماهير نادية الجندي صورةً جديدةً لها، ظهرت شابةً ومثيرةً ورشيقةً وكأنها فتاة عشرينية، ولا تدخل هذا العام سن الرابعة والسبعين من عمرها!
نادية من الفنانات القليلات اللواتي حافظن على رشاقتهن وصحتهن وجمال أجسادهن، لأنها اعتادت أن تمارس الرياضة مبكرًا وتعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا من سن الثلاثين، غير ابتعادها عن العادات السيئة التي تؤذي صحتها وتتعب بشرتها كشرب الكحول والسهر لوقت متأخر.
لو كانت موجودة في هولييود، لرأيت العربان يفتخرون بشكلها ويقارونها بنجماتنا المصطنعات والمنفوخات بالسيليكون والبوتوكس، لكنها لأنها مصرية وعربية، يهاجمها بعضهم الذين يدعونها للجلوس في المنزل، ويصلون لها لكي تتوب، فيما يزوّرون الدين ويجلدون الانسان ويشوّهون صورة الله على الأرض، ويخطئون كما لم تخطئ، ويرتكبون المعاصي التي لم ترتكبها.
هؤلاء يحسدونها لأنها تفوقت وتألقت بمسيرتها ولم تأبه عقدهم النفسية التي تمنعهم من تحقيق أي انجاز، لذا يشتمون الناجحين لأنهم فاشلون لم يتمتعوا بطعم النجاح يومًا!
من تلك الجماعات المتطرفة جماعة المخلوع مرسي التي ينتقل أنصارها من صفحة إلى أخرى، ومن فنانة إلى أخرى، ليشتموا ويهينوا ويشوّهوا الاسلام ويحكوا بلسان الله المزيف، ويشمتوا بالمرض ويدعوا للموت ويقصفوا المحصنات، هؤلاء كانوا يريدون لأفكارهم الشاذة والوضيعة أن تحكم مصر، ولم يحسبوا إن المصريين المعتدلين والمحترمين والخلوقين لا يمكن لهم أن يصمتوا أمام مخططاتهم اللعينة، لذا تظاهروا وخلعوا رئيسهم وحزبهم المتطرف.
نادية كانت سافرت إلى بيروت، وكُرّمت عن مسيرتها المميزة مع عدد من النجوم، ضمن فعاليات مهرجان الزمن الجميل.
عبدالله بعلبكي – بيروت