منذ سنتين أصدرت شركة الأبحاث العالمية Gallup نتائج دراستها لعام 2022 حول المشاعر الإيجابية والسلبية لشعوب العالم، والذي أعدته بناء على استطلاع يغطي 100 دولة كل عام.
وفي نتائج الاستطلاع، احتل لبنان المركز الأول من بين الدول الأكثر غضبًا في العالم.
وهذه الدراسة مبنية على خمسة أسس أساسية وهي التوتر، الحزن، الغضب، القلق والألم النفسي.
وجاءت النتيجة كالتالي:
– المرتبة الأولى لبنان بمعدّل ٤٩٪
– المرتبة الثانية تركيا بمعدّل ٤٨٪
– المرتبة الثالثة ارمينيا بمعدل ٤٦٪
– المرتبة الرابعة العراق بمعدل ٤٦٪
– المرتبة الخامسة افغانستان بمعدل ٤١٪
– المرتبة السادسة الاردن بمعدل ٣٥٪
– المرتبة السابعة مالي بمعدل ٣٥٪
– المرتبة الثامنة سيرا ليون بمعدل ٣٥٪
اما لم هذا الشعب احتل المرتبة الأولى؟
عانى اللبنانيون كثيرًا في السنوات الماضية خصوصًا بعد العام ٢٠١٩ أي مع بدء الثورة اللبنانية وصولًا الى تفجير مرفأ بيروت التجاري في الرابع من اب – اغسطس العام ٢٠٢٠ ومع التفجير وفشل واجرام الطبقة السياسية الحاكمة انهارت العملة الوطنية امام الدولار وخسر اللبنانيون كل ثرواتهم في البنوك.
ولم يقتصر الامر على الانهيار الاقتصادي بل ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وانقطعت الادوية والقمح.
كل هذه التداعيات جعلت هذا الشعب المسالم غاضبًا..
)
