هذا المقال سلطة خامسة ننشره كما وصلنا دون أي تعديل عليه
صار الوقت لنقول أنّك طوال سنوات لبست عباءة الاعلامي النجم لتغطّي نجوم الفساد..
صار الوقت لنقول أنّك بمقدّمتك اليوم، والتي تلعثمت فيها مرارًا، جعلت المشاهد يجزم أنّك لست أداةً وإنّما شريكًا بسرقة الناس، وهدر شقاء أعمارها، وهدم أحلامها، وتدمير أمكنتها الدافئة والآمنة..
صار الوقت لنقول أنّك أنت المراهن، فتبثّ حلقةً تلفزيونية وتذهب إلى منزلك لتنتشي بدمار منازلنا..
اقرأ: الإعلامي مارسيل غانم برأي علمي بحثي: ماكر يقبض
صار الوقت لنقول أن نرجسيتك عادة سيأتي يوم حسابنا معها، وسنطفئها كما يطفئ المدخّن سيجارته في الأرض ويدوس عليها مرتين وثلاث..
صار الوقت لنقول أنّ المعتاد على تلقّي الضربات من الخلف لن يقوى على مواجهتنا من الأمام..
صار الوقت لنقول أنّك أنت ومنبرك وقناتك وكل من كتب لك حرفًا في مقدّمتك اليوم، عدوًّا لنا ولأولادنا ما حيينا..
اقرأ: مارسيل غانم نحبه ولو كان لوطيًا وتبًا بقاض يحكم بلا عدل؟ – وثائق
اعتقدنا أنّك ستخجل، وستخرج لتتضامن مع الأبرياء التي هُدّمت بيوتهم، ولكنّك أثبّتت أنّنا كنّا على حق عندما استحقرنا تاريخك وخفّتك ووصوليتك وعمالتك.
أنا موسى حجيج وأنت مرسال الموت والخبث والحقد والعمالة، وبيننا الحساب والأيّام والليالي!
والسلام عليكم و نصرالله وبركاته