الصحافيون المتخصصون في السياسة، يعتبرون أنفسهم طبقة أعلى! ويتحدثون عن الصحافة الفنية، (صحافة الانترتاينمنت) بغطرسة زامين شفاههم، مدعين العفة والفهم والعمق “يمكن فلاسفة ومش عارفين” . هؤلاء الاقحاح الأبطال (معظمهم وليس كلهم ) يعتاشون من زبالة الأنظمة، ويقدمون لكم الخبر ممولاً من تجار المخدرات. كنا دائماً لا نرد عليهم لأننا نعرف مدى رخصهم، ولأنهم ولشدة ما يعانون من دونية، أو نقص، فيحتاجون إلى من يتكبرون عليهم تعويضاً. هم لا يستطيعون أن يرفعوا رؤوسهم أمام أسيادهم من تجار البشر الممولين فيرفعون رؤوسهم على صحافيي (الفن والاجتماعيات) والآن ومع توقف التمويل من كثير من الأنظمة التي سقطت وغيرها ممن غير سياسته الاعلامية أو اكتفى محلياً.. الآن بدأت تشغلهم الفنانة اللبنانية قمر.
واحدة من أهم الدوريات نشرت صوراً لقمر أخذتها من السوشيال ميديا وكتبت عنواناً أن قمر تثير غضب العرب!
هل هذا صحيح؟ هل صحيح أن قمر تثير غضب العرب أم تثير ذكور الصحافة السياسية التي تركت كل القضايا وعنونت قمر وتعبت في البحث عن صورها.
التمويل راح.. إذا لا بد من الاتكال على قفا قمر.