منذ 7 سنوات أقامت النجمة اللبنانية مي حريري دعوى قضائية ضد أحد أصحاب المواقع الإنترنتية بتهمة نشر القدح والذم والمعلومات الكاذبة عنها (وكانت هذه المرة الأولى التي ترفع فيها مي دعوى ضد أحد على الإطلاق) وتبين بعد التحقيق مع الناشط في فرع المعلومات التابعة للشرطة القضائية وللأسف اعترف الناشط بأن كل المعلومات التي نشرها للتشهير بمي وفرها له (وعد ملحم بركات) الإبن الأصغر للموسيقار الراحل ملحم بركات وكان هدف وعد التشهير بأم أخيه الأصغر ملحم جونيور حسب الناشط الذي يسمي نفسه صحافياً وحسب اعترافاته أمام بوليس المعلوماتية.
اعترف الناشط أيضاً أنه كذّب بالاتفاق مع وعد وأنه كتب ما طلبه وعد ملحم بركات لذا توسل مي حريري أن تعفوَ عنه وكتب اعتذاراً ومحا كل ما نشره سابقاً، لكن مي وملحم جونيور مع محاميهما الأستاذ يوسف لحود رفضوا التنازل عن الدعوى وطلبوا عطلاً وضرراً بقيمة 200 مليون ليرة لبنانية ولا تزال الدعوى بيد المدعي العام زياد أبي حيدر في عدلية بيروت.
مع العلم أن الموسيقار الراحل ملحم بركات كان يوصي مي حريري بأن تهتم بابنه وعد من زوجته (رندا) خصيصاً وبكل شؤونه عن طريق رئيس قوى الأمن الداخلي اللواء بصبوص. وكنت شاهدة على الاتصال الذي جرى بين اللواء بصبوص والموسيقار الراحل ملحم بركات عن طريق مي..
وكان سبب توصية أبو مجد لمي بابنه وعد لأسباب معالجته وتوجيهه على الطريق الصحيح!
وكان اللواء بصبوص أحضر وعد سابقاً إلى مكتبه وهدده بأنه إذا اقترف أي جريمة جديدة سيزجه في السجن.
الغريب أن وعد اتهم مي حريري أنها تتعاطى المخدرات ومنها الكوكايين وكلنا يعرف أن مي لا تدخن سيجارة ولا تشرب الكحول بل وهي لا تقبل أن يدخن أحدٌ سيجارة في بيتها.
الافتراء الذي قام به وعد حسب الناشط اتهام الناشط له لا نعتقد أنه كان يقوم به وحده بدون شركاء أو محرضين.. لكن من هم؟
ملحم بركات وحين كان مريضاً ولم نعلن بعد آنذاك كان ينطق باسم ابنه جونيور وكذلك ابنه وعد ويطلب من مي أن لا تكف عن ملاحقة وعد والاهتمام به وإعادته إلى الطريق السليم قبل أن يضيع نهائياً وكنت شاهدة على مثل هذه الحوارات لمرات وكانت مي التي تتعب من تحملها للأمانة الصعبة تقول لأبو مجد: حتى ولو اضطريت أن أؤدبه عن طريق السجن وكان الموسيقار يجيبها بعصبية”كسري دمري” وهذا ما اشهد عليه بنفسي.. كان أبو مجد يجيب مي بـ “كسري دمري” خوفاً على ابنه وحرصاً عليه لأنه كان يحبه كثيراً لكنه كان يحب ابنه الأكبر مجد أكثر من وعد وكان يحب الإبن الاصغر ملحم جونيور أكثر من الجميع ربما لأنه الصغير والذي عاش شبه يتيم.
ملحم بركات الراحل الكبير كان يوصيني أيضاً بأن أهتم أنا نفسي باينه (وعد وكنت) وظفته عندي واهتميت به وعالجته نفسياً وقدمت له كل الرعاية المطلوبة لكن كل ذلك ذهب سدى بعد غياب والده.
من يدفع وعد ليعتدي على مي حريري وأخيه ملحم جونيور..
هل نتذكر ما كان فعله وعد بأخيه ملحم حين بعث له رسالة تهديد وكان والدهما على فراش المرض يعاني سكرات الموت فأرسل وعد إلى ملحم رسالة قال فيها وعد لملحم جونيور:
وعد: “فرجيني يا رجال إنت، على كُلِنْ ما رح رد عليك هلأ بس قرب الوقت يالي ناطرو الي من أنا وصغير” أي أن وعد كان ينتظر موت والده ليقضي على جونيور بالطريقة التي يرتايها
رد ملحم جونيور: انتبه لحالك أحسنلك بعدك ما شفت مني أنا بس مش إمي، واو يا رجل ما كنت عارفك، أنت أكبر مني ما رح كتّر حكي هيك ربتني امي احترم يالي اكبر مني”
نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh
)
