منذ 5 سنوات 
ميري رجيف الصهيونية وزيرة الثقافة الإسرائيلية، زارت قبل يومين الإمارات العربية المتحدة مع فريق رياضي وعزفت لها دولة الإمارات نشيدها الصهيوني الوطني.
الوزيرة الإسرائيلية التي أهانت القدس والمسجد الأقصى، في مهرجان (كان) السينمائي العام الماضي، احتفل بها رجالات الإمارات العربية المتحدة وقد دخلت الإمارات وهي ترأس فريق الجودو الصهيوني المشارك باللعب على أرض الإمارات وفتح الرجال المسلمون لها أبواب مسجد الشيخ زايد الذي يُعد ثالث أكبر مسجد في العالم!.
الوزيرة الإسرائيلية العنصرية التي تكره العرب والمسلمين وترى أن صوت الصلاة كنباح الكلب دخلت مسجد الشيخ زايد! جلست هذه “الحرمة” مع رجالات الدولة ويتشدق السياسيوم المعارضون للزيارة المتمسكون بالقومية العربية، يتشدقون بأخبار التطبيع والعلاقات الناشئة علناً بين الامارات والصهاينة، وهذا يشغل بال السادة وكأنهم لا يعرفون أن 99 بالمائة من القادة العرب صافحوا إسرائيل منذ العام 1948.
وأنا ما رأيت جديداً إلا امرأة صهيونية تحكم العرب كلهم، ونصف العرب مع حذائها يحكمون 250 مليون امرأة ممنوعة من استرجاع حقوقها، ولا يزال يطبق عليها قانون (الرجال قوامون على النساء) (واضربوهن) (واهجروهن في المضاجع) (وحظ الرجل من حظ الأنثيين) وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى!
هذا لأن المرأة العربية بنصف عقل، أما ميري فهي برجال الإمارات كلهم، وتدخل المسجد ممثلة أقوى دولة في العالم!
أليست ميري امرأة؟ هل يطبق عليها ما يطبق على المسلمة؟ أم هي من شعب الله المختار، ولا تصل المسلمة إلى مستوى ركبتها؟ ويجب أن تُحكم المسلمة كل العمر بـ اضربوهن..!
)
