نشرت عارضة الأزياء العالمية آشلي غراهام, صورةً لها، ظهرت بها عاريةً مسلتقية على السرير دون أن ترتدي شيئًا وطفلها معها يرضع من صدرها.
آشلي بدت بجسد مشوه، كله عاهات، ولا يمت لجسد العارضة بشيء، حيث نال الشحم والسيلوليت من فخذيها ومؤخرتها وبدا ساعداها متهدلين وصدرها كمن خرجت من غرفة عمليات زرع صدر إضافي وبطنها منفوخ وكأنها لا تزال حاملاً في الشهر التاسع.
ما الغرض من هذه الصورة التي تسيء لصورتها ولا هدفًا فنيًا منها ولا غرضًا أخلاقيًا أو تثقيفيًا يتعلق بما كتبته!
وكل ما قالته معروف بل ممجوج حتى أن أغبى الأغبياء على وجه الأرض يعرف ما لا داعي للإعلان عنه حين تحدثت عن فوائد الرضاعة الطبيعية.
نأمل أن لا تعدي هذه العارضة نجماتنا العربيات المتفلتات من أي انتماء للعادات الجميلة.
صورة آشلي أصبحت الأكثر تداولًا في كلّ الكون أمس، وفي الشرق العربي تداولها المكبوتون جنسيًا، الذين يدمنون المواقع المعيبة ولا يرون بأي امرأة سوى جسدها.
جزء من المعلقين في الغرب هاجمها وجزء آخر صفّق لها.
آشلي تُعد واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم.