فشلت تنبؤات تقويم المايا بتحديد ساعة نهاية العالم، والتي حددت بيوم 12 سيبتمبر – أيلول العام 2012، غير أن المعتقدين بوجود ساعة محددة لنهاية العالم لم يفقدوا الأمل، واتجهت أنظارهم إلى النظريات التي تتحدث عن وجود خطأ في التقويم “الغريغوري” في العام 1582، حيث أن هذا الخطأ يشير إلى أنه فقد 11 يوماً من كل عام وهي الأيام اللازمة لاستكمال دورة شمسية كاملة للأرض، ليصبح تاريخ انتهاء العالم في 21 يونيو – حزيران 2020 أي بعد أسبوع كامل.
وكما هو معروف فإن تقويم المايا، الذي امتد لنحو 5125 عام بدءً من العام 3114 قبل الميلاد، وصل إلى نهايته بتاريخ 21 ديسمبر – كانون الأول العام 2012، لكن اكتشاف أن هناك 11 يوماً ضائعاً من حسابات المايا من كل عام، عدلت التاريخ وصححت التقويم الغريغوري الذي سينتهي بعد أسبوع.
ووفقا لتقويم المايا، كان العام 2012 موضوعاً تبعاً لنظرية تفيد بأن العالم سينتهي في ذلك العام، حيث أن تقويم المايا الذي وضعته تلك الحضارة القديمة كان تنبأ بالفعل بالعديد من الأشياء التي حصلت حتى بعد اندثارها .
وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، فقد بدأت القصة بإدعاءات أن كوكب يدعى “نيبيرو”، و هو كوكب افتراضي اكتشفه السومريون، يتجه الآن نحو كوكب الأرض، وتوقع هذه الكارثة في البداية في مايو – أيار 2003، ولكن عندما لم يحدث شيء، حدد يوم القيامة في ديسمبر 2012
وكالة “ناسا” ردت على أصحاب نظريات نهاية العالم، وقالت إنه لا يوجد دليل أو أي أدلة علمية تشير إلى أن العالم سينتهي بتاريخ 21 ديسمبر 2012، وما إذا كان هذا التاريخ قد مر أو في الواقع سيكون الأسبوع المقبل كما تقترح النظرية.
وفي تغريدة حُذفت منذ ذلك الحين، ورد أن العالم باولو تاجالوغوين قال: “بعد التقويم الجولياني، نحن تقنيًا في العام 2012 وإن عدد الأيام المفقودة في السنة بسبب التحول إلى التقويم الميلادي هو 11 يومًا.
وباستخدام عملي حسابية صغيرة، لمدة 268 سنة استخدام التقويم الميلادي (1752-2020) مرات 11 يومًا= 2948 يومًا. 2948 يومًا/365 يومًا (في السنة)= 8 سنوات”.
وفقًا لهذه النظرية، سيكون 21 يونيو 2020 في الواقع 21 ديسمبر 2012.