أعلنت الفنانة اللبنانية منار الشهيرة بفيلمها الجنسي أنهم اختطفوها في سوريا وكانت برفقة مدير أعمالها وإجبروها على خلع ملابسها وتصويرها عارية.
وروت على ذمتها دون أن تقدم صورة عن بلاغ تقدمت به للشرطة فقالت: 3 شبان استدرجوني مع مدير أعمالي إلى حلب بحجة إقامة حفلة غنائية وأجبروني هناك على التوقيع على أوراق بيضاء، وقالوا أن من أرسلتهم هي الفنانة اللبنانية مادونا.
وقالت منار إن شخصا يُدعى سمير حنا، اتصل بمدير أعمالها سام حمرا من سورية إلى بيروت، كي تحيي حفلة غنائية نهار الاثنين ما قبل الماضي، مقابل مبلغ من المال، وبعدما استشارني مدير أعمالي تمت الموافقة، وأبلغنا سمير بذلك، ولكن سمير عاد وطلب حفلة ثانية أحييها مساء الثلاثاء أيضا لسيّدة تُدعى سلوى بمبلغ أكبر، وتمّت الموافقة أيضا.
وأضافت: نهار الأحد سافرنا إلى سوريا، واستقبلونا الشباب في نقطة قريبة من الحدود اللبنانية السورية كما اتفقنا، وصعد المدعو سمير حنا معنا في سيارتنا، وسارت سيارة أخرى أمامنا متوجهة إلى حلب، حيث وصلنا إليها بعد ثلاث ساعات.
وفي الطريق قال احدهم (هذا المبنى سنلتقي فيه مع السيدة سلوى لأنها تريد أن تتعشى وتتصوّر معنا، ودخلنا إلى الشقة فوجدناها غير مرتبة، واعتذروا منّا بكل ذوق على الشقة التي لا تليق بالمقام، وبالفعل قاموا بكل واجبات الضيافة، وعشاء أيضًا، قبل حضور سلوى التي لم ولن تحضر أبدا.
تتابع منار، بعدها أدخلوا مدير أعمالي سام إلى غرفة النوم وربطوه، وأنا بقيت وحدي في الصالون مع أحدهم. وأحضر أحدهم شريطة رفيعة سوداء ليربط لي يدي، وأنا أصرخ وانهرت كليّا، لكن أحدهم قال أنا عبد المأمور، نحن لا نستطيع أن نفعل شيئا، مادونا أرسلتنا.. طلبوا منا مبلغ 110000 دولار، وخفضوه بعدها لمبلغ 70 ألف دولار؛ 30 ألفا منها يعطونه لمادونا وأربعون لهم، وإلا سيرشوا علينا من “ماء الأسيد” ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإدخالي غرفة النوم وأجبروني على نزع ملابس وصوروني بهذه الوضعية”.
وقالت الفنانة اللبنانية إنه بعد تصويرها أفرجوا عنها في الرابعة صباحًا، ثم عادت مع مدير أعمالها إلى بيروت منهارة، وبعد يومين تمامًا، قصدت المحكمة في مدينة عاليه اللبنانية، ورفعت دعوى ضد مجهولين.
الغريب أن ترفع منار الدعوى في عالية حيث لا تقبل الدعوى لعدم الاختصاص أي لعدم وقوع الحادثة في عالية.. ولماذا لم ترفعها في حلب أو دمشق؟
والغريب أيضًا أنها لم تذكر شيئًا عن اسباب تصويرها عارية! وماذا طلبوا منها!
.