منذ بدء الحرب السورية العام ٢٠١١، أعلن كل من جمال سليمان، مكسيم خليل وأصالة نصري معارضتهم وعداءهم للنظام السوري ولشعبهم ورئئيسهم بشار الأسد.
الفنانة السورية كندة علوش كانت الأكثر اعتدالًا ومواقفها كانت معارضة لكنها لم تحرّض على سفك الدماء ولا على رئيس بلدها بشار الأسد وحين علمت بالمؤامرة الكبرى ضد وطنها “قعدت على جنب” واكتفت بالمراقبة. لم تنسَ كندة يومًا أهل بلدها وكانت تزور المخيمات للنازحين السوريين وتدعمهم ماليًا ومعنويًا.
أصالة نصري أين كرامتها مقارنة بكندة علوش؟ – فيديو
كندة بكت مرة، حين سُئلت عن سوريا، وقالت إنها مشتاقة لبلدها وعلى الكل مسامحة الكل لبناء وطنٍ جميل كما كان قبل.
اقرأ: كندة علوش تبكي: لا أستطيع زيارة بلدي سامحوني وأسامحكم – فيديو
أما جمال، مكسيم وأصالة لم يتركوا منبرًا إلا وحرضوا ضد بشار الأسد، وتجرأت أصالة على إطلاق أغنية (الكرسي) التي أهانت فيها نظام بلدها الذي عالجها وأعطاها امتيازات عن كل نجوم سوريا في عهد حافظ الأسد.
مكسيم خليل مجرم يطالب المجتمع الدولي بحماية داعش؟
لم نسمع من المعارضين الـ٣ أي دعم للشعب السوري، ولم يزوروا المخيمات، نسوا بلدهم وتنكروا له وتباهوا بمعارضتهم، حتى في زمن كورونا لم نسمع تصريحًا واحدًا منهم عن ضرورة مساعدة شعبهم السوري من تداعيات كورونا الفتاك، بينما أصالة مثلًا ساعدت حوالي ٥٠ عائلة مصرية.
نجوم يؤدّبون أصالة نصري قبل المخدرات – بالفيديو
كلنا قد نكون معارضين لنظام بلدنا أو للرؤساء لكن هذا لا يعني أن نحقد على شعبنا وأهلنا وأقاربنا كان لهم موقفهم السياسي المخالف لنا، ولا يعني أن ننكر وطننا حين يكون بأمس الحاجة إلينا!