Close Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الاخبار الفنية
  • الاخبار السياسية
  • الأخبار اليومية
  • نضال الأحمدية
  • ولو
  • صحة_وجمال
  • الرياضة
  • نبذة عن الجرس
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيكتوك
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيكتوك
المصدر الأبرز  لأخبار المشاهير  والمجتمع والسياسة من حول العالمالمصدر الأبرز  لأخبار المشاهير  والمجتمع والسياسة من حول العالم
الجمعة, مايو 9
  • الصفحة الرئيسية
  • الاخبار الفنية
  • الاخبار السياسية
  • الأخبار اليومية
  • نضال الأحمدية
  • ولو
  • صحة_وجمال
  • الرياضة
  • نبذة عن الجرس
المصدر الأبرز  لأخبار المشاهير  والمجتمع والسياسة من حول العالمالمصدر الأبرز  لأخبار المشاهير  والمجتمع والسياسة من حول العالم
الرئيسية»خاص مجلة الجرس»تحقيق»الفن اللبناني محصن بلعنة الرحابنة ولبنان بخير

الفن اللبناني محصن بلعنة الرحابنة ولبنان بخير

يونيو 10, 20214 دقائق
فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
الفن اللبناني محصن بلعنة الرحابنة
الفن اللبناني محصن بلعنة الرحابنة

الخوف من تحرير الإبداع مشكلة شرقية بامتياز, تجعل المبدع يتقوقع من الألم فيصمت دون أن يجعل ملكته ملكًا عامًا, ويحقق من خلالها أسطورته الشخصية، التي قد تتحول إلى تاريخ, يخلق هوية لمجتمعاتنا العربية المتعطشة للفنون.

هذه الفنون التي تحولت إلى فنون استهلاكية, لا تعبر عن تفرد وخلق, حطمت الذوق الفني للشعوب العربية, غير القادرة على تحمل المزيد من التدمير, هي بكل الأحوال تعيش حالة الفوضى والجهل والتعصب والعنصرية, والتطرف الذكوري الذي جعل منها تسير على قدم واحدة, فقدت بذلك طبيعتها وفطرتها, حتى أصبح الصراع يصرخ عاليا.. اصمتوا.

كيف نصمت, والفنون مثل الموسيقى والرسم والتمثيل وحتى الرقص لا تشبع الوجدان العربي, ولا تجعله يفكر ويحلم, هو عبارة عن سلاح يقتلنا روحيًا ويجعلنا أكثر سطحية, ويرسم صورة جلية للمجتمعات الأخرى عن واقع الحال المخجل.

ماذا يسمع المستمع العربي الأن؟ هذا المستمع الذي يقدس فنانيه.

ماذا يسمع منهم سوى الهرطقات والموسيقى المسروقة من الغرب والأتراك, وإن رضينا بواقع الموسيقى كيف سنرضى عن واقع الشعر الغنائي, الذي أصبح مستهلكًا بطريقة ساذجة, ويعبر عن مضمون شوارعي رخيص, يتأثر به الكبير والصغير, ويتحول الفانز له إلى جيش إلكتروني يؤلهه، ويحارب من أجله حتى الموت دون إدراك لما يخلق بداخله من ضجيج فوق ضجيج, واختلال فوق الهزيمة والخروج عن خط الإتزان.

عندما نقول التاريخ الفني لبلاد الشام, لا نذكر سوى الرحابنة, الذين خلقوا لبنان الحضارة. لبنان لا يشبه لبنان ما قبل الرحابنة, هؤلاء العباقرة الخلاقين استطاعوا أن يحصنوا لبنان, وكأنهم يعلمون أن الزمن بعدهم سينحدر ويفنى فيه الحقيقي, خلقوا الصورة الفنية والإنسانية والثقافية لهذا البلد الجميل لسنين لا تنتهي.

عندما نقول لبنان الآن نقول فيروز, نشعر وكأننا في الفردوس, رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, صوت فيروز يجعلنا لا نرى سوى الجمال والمحبة وحلم الوطن الذي حلموا فيه وتخيلوه, بتلك الموسيقا والشعر الغنائي والقصائد والمسرحيات التي تخطت حدود العالم العربي وأصبحت مدرسة عالمية تدرس في كل الأرجاء.

الأخوين رحباني قالوا نحن خُلقنا من الألم، استطاعوا أن يختبروا كل الحالات الإنسانية حتى وصلوا إلى الفهم المقدس, الذي انذر بالخلق, وترجموه بفن لامس كل القلوب,ودغدغ مشاعر المثقف والأمي, لذاك العصر وكل العصور, إنها فلسفة إنسانية حقيقية.

عندما تسمع أغنية فيروز تع ولا تجي، تتأمل مرارًا بعد أن ترقص فرحًا، تحاول البحث عن معانٍ شتى فتشعر وكأنك ملكت حكمة الحياة, كل ذلك بشعر بسيط قابل للتأويل يعطيك درسًا عنوانه الإتزان الوليد من الصراع التي تشكله الثنائية بداخل كل أحد فينا,لنتجاوزها بنشوة الحرية والإنسياب إلى مالا نهاية فينا,تجعلك تقول في داخلك أنا معكم ولست منكم, أنا لكم بكلي ولست ملك أحد, أنا الكل ,أنا المحبة… أنا جبران.

موسيقى وفن الرحابنة وكل العباقرة في ذاك العصر, لم تكن وليدة الصدفة, الصدفة قانون الأغبياء هكذا قال ميخائيل نعيمة اللبناني, الذي خلق فلسفة عظيمة تاجها مرداد هذا الكتاب الذي نشر مع الكثير من الكتب في زمن الخلق اللبناني, الذي كان فيه لبنان منارة للفكر والثقافة وملجأً للمفكرين والمبدعين ودعوة للحياة والحرية.

هكذا فكر ينتج عنه فنون وموسيقى مبدعة تمتلك هوية وفلسفة لاتموت.

الأن نحن في عصر الواوا,تزامنا مع الإنحطاط الأخلاقي والحالة الإقتصادية والسياسية الحارقة التي تمر فيها البلاد,كثر من نادوا بالتحرر من هذا الحال بالفن,والشعب صرخ معهم ,ولكن الإعلام أسكتهم,ليبقى بأمان مادي بعصر المادية والرخص,وبالعكس كان السبب المباشر ببروز هذه الموجة باسم الفن ليكمل ع الشعب الغائب الحاضر,المسير بالدولار والمستعبد من الزعامات السياسية, وهذا الشعب نفسه الذي يسمع فيروز كل صباح ويقول فنجان القهوة لا يكتمل دون صوت الرب .

السؤالك متى سندرك أننا لا نسمع وإن سمعنا لا نفهم وأن فهمنا لا نبوح؟

متى سنحرر إبداعنا ونكسر شباك الخوف ونتمرد على أنفسنا قبل التمرد على الأنظمة لننطق الحرية ونفهمها أولا؟

متى ستهدئ الفوضى داخل رؤوسنا لننظر إلى أبعد مدى؟

هل سيأتي اليوم الذي نخلق فيه مدرسة فنية تختلف عن المدرسة الرحبانية أم أن الرحابنة سيبقوا لعنة تذكرنا بجهلنا وزمننا الذي عفى عليه الزمن ؟

أنا متفائل رغم الألم,لأن الألم هذا هو سيكون المحرض الأساسي لتحويل المعاناة تلك إلى تنوير,باللحظة التي نفهم فيها ما جرى ولما جرى,هنا فقط نستطيع أن نكون,وعندما نكون ندرك معنى الحب,وعندما نحب نمتلك الحرية, وحتما سنصرخ إبداع, وتلك ستكون الثورة الحقيقية.

الفن اللبناني محصن, ومازال بين ذراعي كتاب سعيد عقل, وشعر جبران في الأشرفية, وصوت وديع الصافي ونصري شمس الدين صداهما في أعلى الجبل, لهذا لبنان معافى, والتاريخ يشهد.

كنان شقير – سوريا

السابقالمصرية التي انتحلت صفة لبنانية كيف شاركت بمسابقة ملكة جمال لبنان؟ – وثائق
التالي إليسا ووائل كفوري يجتمعان بعد جفاء وما الشروط؟

المقالات ذات الصلة

3 دقائقيناير 30, 2025

الدكتور ايليو ناضر الوجه الاعلامي لإحدى الماركات الاوروبية

تحقيق
1 دقائقيناير 19, 2025

الشعب العراقي الاذكى عربيًا

تحقيق
2 دقائقيناير 13, 2025

عرائس عراقية في سن التاسعة ومن يساعدهن؟

تحقيق
1 دقائقديسمبر 31, 2024

هؤلاء النجوم غيبهم الموت في ٢٠٢٤!

تحقيق
2 دقائقديسمبر 31, 2024

أبرز خلافات النجوم في ٢٠٢٤

تحقيق
3 دقائقديسمبر 27, 2024

نجوم دخلوا القفص الذهبي في ٢٠٢٤!

تحقيق
فيسبوك X (Twitter) يوتيوب الانستغرام
  • لبنان
  • مصر
  • سوريا
  • الأردن
  • العراق
  • السعودية
  • المغرب العربي
  • تركيا
  • اتصل بنا
ALJARAS Magazine © 2025

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

حاجب الإعلانات مفعّل!
حاجب الإعلانات مفعّل!
"يُعتبر الدعم الذي نتلقاه من خلال الإعلانات عبر الإنترنت حجر الزاوية في استمرارية موقعنا. نتوجه إليكم بالتقدير ونطلب منكم المساندة بتعطيل مانع الإعلانات الخاص بكم لضمان تقديم الدعم الكامل لنا."
لدعمنا، يرجى تعطيل حاجب الإعلانات
Copyright Notice: All content, including text, images, and videos, is protected by copyright and may not be reproduced without the prior written consent of ALJARAS Magazine