في مقابلته مع “ذا واير”، قدم إفرايم هاليفي، الرئيس السابق للموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تحليلًا للصراع بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى عدة قضايا رئيسية والتحديات التي تواجه الاستخبارات والجيش الإسرائيلي:
تقليل من قوة حماس: فشل إسرائيل في فهم قدرات حماس بشكل كامل أدى إلى أخطاء في الاستخبارات والعسكرية خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.
توقع صراع طويل الأمد: يتوقع قائد الفرقة الـ98 في الجيش الإسرائيلي صراعًا مطولًا وصعبًا مع حماس.
بنية الأنفاق المغفلة: كشف جيش العدو عن نفق كبير ومجهز بالقرب من الحدود مع غزة، قادر على استيعاب مركبات كبيرة، لم يتم أخذه في الحسبان في تقييم إسرائيل لبنية حماس التحتية.
أخطاء إستخباراتية: أساءت الاستخبارات الإسرائيلية تقدير الوضع مع حماس بسبب وجهات نظر متجاوزة، متجاهلة تقارير الجنود على الحدود مع غزة.
عيوب في الخدمة الأمنية: كانت الخدمة الأمنية الإسرائيلية، المسؤولة عن الأمن الداخلي، تفتقر إلى مصادر استخبارات بشرية حاسمة في غزة.
تأثير السياسة الداخلية: ربما أثرت الخلافات والاحتجاجات السياسية الداخلية في إسرائيل على استعدادها واستجابتها لهجوم حماس.
تفسير خاطئ لأهداف حماس: لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من فك شفرة استراتيجية وقدرات حماس الهجومية بشكل كامل.
الحاجة إلى استراتيجيات سلام جديدة: ينصح هاليفي إسرائيل بإعادة النظر في نهجها تجاه حماس والصراع الفلسطيني الأوسع، بما في ذلك النظر في المفاوضات وإمكانية حل الدولتين.