تواصلت معنا صفحة تطلق على نفسها The Lady 5، وطلبت إجراء مقابلة معها.
اقرأ: (ليدي فايف) يتابعها 2 مليون ستكشف عن نفسها قريباً وماذا قالت لنا؟
وعقب ما قرأتموه أعلاه تهافتت علينا الإتصالات من كل مكان تتوسل أن نتوخى الدقة..
لا أحد اتهمنا بالتقصير.. لكننا في الحقيقة وقعنا في الفخ.. ما هي القصة:
اتصلنا بالليدي الحقيقية وسألناها على كل تساؤلاتنا وهنا أجابت:
- في بدايات العام 2014 بدأت صفحة The Lady على الفايسبوك. وكانت الفكرة، عبارة عن صفحة تتوجه للمرأة العربية، لذلك نكتب منشوراتنا باللغة العربية الفصحى. جمعت الصفحة مسؤولين من مختلف البلدان العربية مصر، العراق، سوريا، الجزائر، الأردن وغيرها. توجهت الصفحة في بدايتها للحديث عن الإتيكيت والعائلات الملكية وقصص النساء الناجحات من عصر الفن الذهبي.
- طورنا أنفسنا مع الوقت لنتحدث عن القضايا المعاصرة، الموضة والكثير من النصائح للفتاة العربية.
- الليدي صفحة ترفيهية، مهتمة بقضايا المرأة ولا يمكن اعتبارها صفحة Feminist.
- لاقت الصفحة استحساناً وترحيباً كبيرين جداً مع بدايتها وإلى اليوم وأصبح اسم The lady معروفاً ومميزاً.
- تبلغ عائلتنا اليوم ٦ مليون ويزيد على الفيسبوك.
رحلة الانستغرام
- مع نهاية العام 2016 قرّرنا التواجد على الإنستغرام بعد مطالبات عدّة من متابعينا، وبناءً لطلبهم أنشأنا صفحة بعنوان Theladyofficial.
- عملنا بها كما نعمل على الفيس بوك والأمور كانت جيّدة، حتى ظهرت صفحة سمت نفسها (الليدي ٥ أو The Lady 5) بالطبع لم نعر الصفحة أي اهتمام في البداية. إلى أن توقفنا عن العمل في شهر رمضان، وهذا الأمر من تقاليد صفحتنا، نأخذ إجازة لأنفسنا خلال شهر رمضان. لنعود ونرى أن الصفحة التي سرقت اسمنا تجاوزتنا بعدد المتابعين وانتحلت اسمنا تماماً وانتهى الأمر.
- اعتاد النشطاء على أن الصفحة الكبيرة هي الصفحة الأصلية، وفعلاً هذا ما حدث انتحلت الصفحة اسمنا تماماً ورغم التحذيرات المستمرة على الفيس بوك بأنها صفحة مزورة، لكن مع الأسف استمرت بالصعود على أكتافنا وعلى الحصاد من منشوراتنا القديمة منها والجديدة .
- إلى أن بدأت بالانكشاف لتخترع كذبة جديدة، وقال المسؤول عن الصفحة: (أن صفحة الفيس بوك لي وسرقوها)
- بالطبع سيصدق الجاهلون كذبها وتغطيتها على سرقة المنشورات.. لن نبرر لمن يعرفنا فهم على ثقة كاملة أننا مسؤولون عكس من يقوم بالقص واللصق..
كيف نستطيع معرفة الصفحة المزورة؟
تاريخ إنشاء حسابنا يسبق تاريخ إنشاء حسابه بعدة أيّام . كما أن الصفحة المزورة كانت تحمل اسم (تحريات)، وغيّرت سم الصفحة العام 2017 إلى The Lady 5.
يمكن لأي أحد أن يقوم ببحث بسيط وسيجد أن ما تنشره صفحة The Lady 5، موجود مسبقاً على صفحتنا أو صفحات أخرى على الفيس بوك.
طالما أنها وكما تدعي صاحبة الصفحة والفكرة.. نسألها: أين خيالك في ابتكار منشورات جديدة؟ لماذا تعيش هذه الرخوية على القص واللصق؟
كيف استطاعت الوصول الى عدد المتابعين الهائل؟
لا نستطيع الإجابة عن هذا السؤال يجب أن يوجه إلى المسؤولين عن الإنستغرام وليس لنا.
والسؤال الأهم أين أولئك أصحاب الضمير والرقة ومن يدعون المثالية عبر صورهم الـ Bloggers الذين سكتوا عن حقنا الضائع رغم معرفتهم تماماً انها صفحة مزورة فقط لتقوم بنشر صورهم وإمدادهم بالمتابعين.
أما عن ما ننوي فعله من إجراءات قانونية.. لن نفصح عّنه سيآتي تباعاً لكن نتحدى تلك المراهقة أو ” شلة المراهقين ” تلك بالظهور بصورتها الحقيقة .