من ملكة جمال الكون جورجينا رزق، إلى ملكة جمال الولايات المتحدة ريما فقيه، إلى النجمات اللبنانيات نادين نجيم مايا دياب سيرين عبد النور منى ابو حمزة هيفا نانسي ماغي بو غصن وكثيرات كثيرات غيرهن، فاللبنانيات اكتسحن العالم بجمالهنّ. ما هو سرّ جمال اللبنانيات؟
- الجمال اللبناني
تتمتّع المرأة اللبنانية بخصائص تميّزها عن نساء العالم، ومن أبرز هذه الخصائص:
- عينان كبيرتان لوزيتان ورموش سميكة لا تحتاج إلى ماسكارا لإظهارهما.
- بشرة زيتونية Olive Skin أي بشرة تميل إلى اللون الأسمر ويُعتبر ذلك من أهم ميزات اللبنانية، التي نادرًأ ما تحتاج لجلسات سولاريوم أو وسائل أخرى، لتسمير البشرة كونها تمتلك تلك البشرة السمراء الجذابة.
- الشعر الداكن السميك وغالبًا ما يكون شعر المرأة اللبنانية أسود، بنياً داكناً طويلاً ومتموّجاً.
- ملامح وجه متناسقة وأنثوية.
- اللبنانية تعتني بجمالها وقوامها ولا تهمل نفسها بعد الزواج.
- الذوق الرفيع في الأزياء
- الذكاء والثقافة
- التنوع العرقي
تهتم المرأة اللبنانية بمظهرها وجمالها بشكل دائم، وتحرص على المحافظة على شبابها. غالبًا ما تعتني اللبنانية ببشرتها أكان من خلال الكريمات اليومية، أو مستحضرات التجميل وغيرها. كما تهتم اللبنانية بمظهرها الخارجي إذ تحافظ على رشاقتها، علمًا أنها بطبيعتها تتمتع بمنحنيات أنثوية كاملة. كذلك، لا تبدأ يومها قبل أن تضع بعض المكياج على وجهها، وتصفف شعرها لتبدو أجمل امرأة في العالم.
أمّا إذا كانت اللبنانية غير مقتنعة بتفصيل معيّن في وجهها مثلاً، فقد تلجأ إلى أطباء التجميل اللبنانيين الذين يعتبرون من أهم أطباء التجميل في العالم، وتقوم بتحسينات. إلّا أن هذا لا يمنع أنه في بعض الأحيان، تصبح المرأة مهووسة بعمليات التجميل ما يؤدّي إلى نتائج غير مُرضية.
يتمتع اللبنانيون بشكل عام، بذوق رفيع فيما يتعلّق بالموضة، لذا اختارت أشهر نجمات العالم مصممين لبنانيين، مثل إيلي صعب وزهير مراد وغيرهما من الذين يصممون لهن الفساتين والأزياء. وبالتالي، فالمرأة اللبنانية تعلم ما هي الألوان التي تتناسب مع بعضها، ومع لون بشرتها، وما هي الملابس المناسبة لها. نادرًا ما تبدو المرأة اللبنانية ساذجة، وأكبر دليل على ذلك، هي المناسبات التي تطل فيها، لا سيّما حفلات الزفاف، التي لا تحضرها المرأة اللبنانية قبل أن تكون ارتدت أجمل فستان، وأجمل تصفيفة شعر ومكياج خلّاب.
بالإضافة إلى ذلك، تتابع المرأة اللبنانية الموضة بانتظام، لا بل هي من عشّاق الموضة، وإن حضرْت يومًا عرض أزياء لمصمم عالمي، فستصادف امرأة لبنانية تشاهد العرض.
يحب اللبنانييون السفر، والاختلاط بالعالم الخارجي، وخصوصًا في أميركا اللاتينية التي تضم العدد الأكبر من الجاليات اللبنانية، ونتيجة لذلك الاختلاط العرقي، أصبح الجمال اللبناني ممزوجًا مع الجمال اللاتيني، ما زاد من جمال اللبنانيات وأضيف عليه رونقٌ خاض.
وإن عدنا إلى التاريخ، فإن اللبنانيين أصلهم من الفينيقيين. وتميّز الفينيقيون بسفرهم المتواصل إلى العالم، وانتشارهم بحكم التجارة التي كانوا يمارسونها مع دول وجنسيات مختلفة مثل اليونان ومصر ويٌقال إنهم كانوا يتاجرون القصدير مع بريطانيا. وأدّى هذا الانتشار التجاري إلى اختلاط الفينيقيين بشعوب أخرى ما جعل جمال اللبنانيين غير مُقيد بشكل معيّن أو نمط معين.
الثقافة والذكاء تزيد من جمال الإنسان. وهذا هو سرّ جمال اللبنانيات. المرأة اللبنانية مثقفة ويقِظة إجمالاً، تتمتع بذكاء كبير وبإمكانها أن تدخل في نقاش أو تحدي، وتكون هي الرابحة. بالإضافة إلى ذلك، هي امرأة مستقلّة لا تحتاج لمن يعيلها، ويؤمن لها لقمة عيشها، وتضع كرامتها أولاً قبل أي اعتبار.
فانيسا الهبر – بيروت