خرجت المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة، إلى النور أخيراً، بعد اعتقالها من قبل القوات الإسرائيلية المحتلة، وروت تفاصيل المعاملة السيئة التي تلقتها، خلال فترة اعتقالها.
وعقب الإفراج عنها ووضعها قيد الحبس المنزلي، نشرت دلال أبو آمنة عبر صفحتها الرسمية رسالة قالت فيها: “بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا.. أنا حرّة. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا، وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا”.
وأضافت: “حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلّوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة”.
وتابعت: “سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا. شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي واخواتي واصدقائي الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجلي. أحبكم جميعا في الله والحمدلله”.