ألقت ملكة بريطانيا إليزابيث، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان زوجها الأمير فيليب، بعدما جلست وحيدة في مراسم الجنازة التي احتفت بعقوده السبعة في الخدمة، ومنحت حفيديه الأميرين وليام وهاري أول فرصة للحديث معا علنا، منذ ادعاءات بالعنصرية ألقت العائلة المالكة في أتون أزمة عميقة.
اقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام 2021 – فيديو
ووضعت قبعة البحرية الخاصة بالأمير فيليب وسيفه فوق نعشه، كما زُين بأكليل من الورود البيضاء وضعته الملكة البالغة من العمر 94 عاما.
وكان نعش فيليب قد نقل إلى الكنيسة على سيارة عسكرية خضراء، وسط طلقات المدفعية. وقد شارك عدد محدود في تشييع الجثمان بسبب قيود مكافحة فيروس كورونا.
ووقفت الملكة إليزابيث التي اتشحت بالسواد وحيدة، وهي تتابع إنزال نعش زوجها في القبو الملكي بكنيسة سانت جورج التي يعود تاريخها إلى عام 1475، في مراسم حضرها كبار أعضاء العائلة المالكة، على رأسهم وريث العرش الأمير تشارلز.
وفي نهاية الجنازة، توجه الأمير هاري، الذي حضر من الولايات المتحدة للمشاركة فيها، نحو شقيقه الأمير وليام وزوجته كيت وتحدث معهما. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الشقيقان علنا منذ أن أجرى هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري، أحدثت دويا هائلا.