منذ سنتين انتحرت الممثلة الهندية ساهانا (٢١ عامًا) في منزلها وسط صدمة كبيرة تعيشها عائلتها.
ساهانا كانت اشتهرت في بعض الدول حول العالم من خلال فيلم التاميلي “Lock Down“ جثة في منزلها في بارامبيل بازار في كوزيكود في يوم عيد ميلادها ، 12 مايو.
ووفقاً للنتائج الأولى لشرطة ولاية كيرلا، فقد أكد دليل ظاهري لتقرير الطب الشرعي، أن الانتحار شنقاً هو سبب وفاة ساهانا.
وأكد مساعد مفوض الشرطة سودرسان، أن مزيدا من التحقيقات جارية لمعرفة سبب الانتحار، بحسب صحيفة The News Minutes.
واحتجزت الشرطة زوجها سجاد بعد أن زعمت أسرة ساهانا أنها قتلت، وقالت والدتها إن زوج ابنتها منعها من زيارتهم أو رؤيتهم بحسب ترجمة “وطن”.
وتحقق الشرطة في احتمالات العنف الأسري والقتل في القضية بعد الحصول على معلومات حول الخلافات والمشاجرات المتكررة بين الزوج والزوجة.
وجمعت الشرطة أدلة تتعلق بالقضية من منزلهم في بارامبيل بازار. حيث تم اصطحاب زوج ساهانا سجاد إلى المنزل أثناء جمع الأدلة وطُلب منه سرد تسلسل الأحداث التي أدت إلى وفاتها.
)
