قالت النجمة المصرية العائدة من الاعتزال شيرين سيف النصر إنها لم تبتعد لفترة طويلة عن الساحة كما قال البعض، بل ظلت تقدم مسرحية (بودي جارد) مع الزعيم عادل إمام لمدة تسع سنوات، ما أبعد عنها العروض حسب وصفها، وظلم اسمها ومسيرتها.
حكت: (هناك تسع سنوات ضاعوا من عمري بسبب تلك المسرحية، والتي شاركني بطولتها عادل. هذا العمل استهلكني، وأخذ مني كل طاقاتي ووقتي، لم يعد هناك فرصة للتعاون مع منتج ولا تقديم مسلسل أو فيلم، أشعر بالندم بسبب ضياع كل ذلك الوقت).
تابعت: (عادل إمام قيمة فنية مضافة، لكن الوقوف أمامه لسنوات طويلة بعمل مسرحي لم يُصوّر ويُدعم حتى جعلني أتراجع فنيًا، وليس صحيحًا أن مشاركة الكبار دائمًا تفيدنا، أحيانًا تظلمنا ونأخذ قرارات متسرعة لمجرد أننا نود الظهور معهم أمام الملايين، وبعدها نجد نفسنا نخسر ونغيب).
أضافت: (أمير الظلام كان عملًا مهمًا ولا أنسى دعم الزعيم لي).
روت توعد جمهورها: (كنت بفترة هدنة طويلة، لكنني أعد الجمهور بالعودة خلال الفترة القادمة، من خلال عدد من الأعمال التي أقرأ نصوصها حاليًا وأحسم قراري النهائي فيها بأقرب وقت ممكن).
لا شك أن شيرين تتحجج وتختلق المبررات لكي تعود للساحة بأي وسيلة، وكثيرات وقفنّ أمام الزعيم وإستفدن من نجوميته ولم تفشلن وحققن أسماء مهمة، مثل نيكول سابا، داليا البحيري، وغيرهما، والفارق بينهن وبين شيرين إنهنّ اجتهدن وهي ظلت بمكانها.