محمد رياض، منتج جزائري من مدينة وهران الجميلة، بدأ مسيرته في لبنان ثم انتقل الى الجزائر بعد إنتاج مجموعة كليبات، وبدأ تنظيم حفلات الجمال، و إنتاج البرامج آخرها برنامج (ملك وملكة جمال الذهب)، الذي تم توقيفه لأسباب مجهولة .
يعتبر محمد رياض، من أجرأ الشخصيات في الساحة، ومن بين الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث يملك أكثر من 110 آلاف متابع على الانستقرام فقط، وتصريحاته دائما تثير جدلا كبيرًا.
حاورنا المنتج الجزائري، الذي أفرغ لنا ما في جعبته من تصريحات نارية.
* تعتبر من بين الشخصيات الأكثر متابعةفي الجزائر، هل هذا يجعلك المنتج رقم واحد في الجزائر؟
- طبعا لا، الأعمال تحدد من الأول، أما بالنسبة لي لا تستهويني المراتب، وما يهمني أن أحقق أهدافي.
* لديك صراعات فنية مع عدة فنانين هل تعتمد هذا الأسلوب للحصول على شهرة أكثر؟
- عزيزي لست من النوع الذي يخلق المشاكل، بالعكس أنا مسالم جدًا، ولكن الأمر هكذا (فعل وردة فعل).
* تغيبت عن الساحة الفنية منذ مدة، هل نفذ ابداعك أم تشتغل بصمت؟
- حاليًا متفرغ لنفسي فقط، أحاول ترتيب الأمور من ثم العودة إلى الميدان أكثر قوة وعزيمة.
* ما قصتك مع الفنانة اللبنانية نينا عبد الملك؟
- كل ما قيل عن موضوع نينا عبد الملك، لم يكن سوى شائعة سخيفة أضرتني حقًا، كان هناك حديث بيني وبينها مؤخرًا، ووعدت أنها ستبرئني من كل ما قيل عني وأني لست المقصود. بخصوص المبلغ المالي لم أستلم لا من نينا ولا من غيرها وهي أيضا لم تستلم مني أي مبلغ مالي كبير أو صغير.
* تعرضت النجمة الجزائرية، كاميليا ورد مؤخرًا لهجوم عنيف، لأنها قالت الحقيقة، ما رأيك بتصريحاتها؟ هل توافق على رأيها؟
- أرى أنها كانت محقة، الفن في الجزائر تحت الصفر، أنا اقصد ما تقصده يعني نتكلم عن فئة معينة والتي تعمل على التدنيس، هناك مثل جزائري يقول (كور واعطي لعور)، هذا هو وصفي للمنتوج الذي يطلق عليه اسم الفن في الجزائر.
* من هي النجمة رقم واحد في الجزائر؟ كاميليا ورد، كنزة مرسلي، منال حدلي، أم رجاء مزيان؟
- لا مجال للمقارنة بينهم، النجمة المقيمة في أوروبا، رجاء مزيان فنانة ثورية صاحبة أراء سياسية، فنها عبارة عن رسالة، تتكلم بإسم الشعب المعارض، ورغم توجهاتنا السياسية المختلفة أحترمها ومعجب جدًا بجرأتها و شجاعتها. أما كنزة مرسلي، الباربي السندريلا، الفنانة راقية نسمة الفن في الوطن العربي، كاميليا ورد نجمة اسثتنائية ليست بحاجة للإشادة. منال حدلي من القلائل اللواتي لم أراهن على نجاحهن، كونها محجبة، ولا احد ينكر أن الحجاب عائق، لكنها أتبثت العكس و أصبحت المثال الحي للفتاة المحافظة المثابرة التي تلحق أحلامها بدون تنازلات.
* ما رأيك بالحروب التي نراها على السوشيال ميديا بين إعلاميين وفنانين جزائريين؟
- الحجر الصحي أظهر للعالم أن الفنانين يعانون من أمراض نفسية لا تعد ولا تحصى، ويعانون من قلة ضمير.
* تعرضت الجزائر لحملة تشويه من مذيعة مغربية على قناة مصرية، ماردك عليها؟
- من يفتقد لجذور ضاربة في الأعماق يعيش كالفطر، الحثالة تبقى حثالة وللأصل تاريخه، الجزائر تملك موروثا لا يعد ولا يحصى، وإن كان القفطان همهم فسيكون هدية منا لهم، فالجار قبل الدار.
* كلمنا عن إصداراتك في مجال الكتابة ومشاريعك.
- أصدرت روايتين في 2019، الأولى تحمل عنوان (من أكون)، التي بيعت في الجزائر و لبنان، و مؤخرًا أصدرت رواية تحمل عنوان (مقهى الغرباء)، التي لاقت إعجاب القراء، أما بخصوص مشاريعي المستقبلية، ستكون لي تجربة في التمثيل مع أحد أبرز المخرجين، بطولة مطلقة.
شكرًا على الحوار الشيق، أتمنى أن يكون في المستوى ااذي يليق بمجلتكم المحترمة، لانكم تستحقون الأفضل، ولأن قراءكم مميزين مثلكم، وأنتم من أهم المجلات في الوطن العربي.
سليمان البرناوي – الجزائر