اعلنت الفنانة المصرية ياسمين_صبري، منذ لحظات قليلة، وفاة جدتها، التي كانت تعتبرها بمثابة والدتها الثانية، لدورها الكبير في تربيتها منذ طفولتها.
إقرأ: ياسمين صبري هل حقًا ارتدت أغلى قلادة في العالم؟ هنا القلادات – صور
نعت ياسمين جدتها بحزن وكتبت: (توفيت اليوم جدتي كريمة وامي الثانية التي ربتني. إنا لله وانا اليه راجعون. البقاء والدوام لله).
علاقة ياسمين بجدتها كانت وطيدة جداً، وتحدثت عن دورها بحياتها لأكثر من مرة في لقاءاتها الإعلامية، مما يجعل حزنها على رحيلها شديداً، خصوصاً وأن صبري من النجمات اللاتي يهتمن بالترابط الأسري، وتهتم بتمضية أغلب أوقاتها برفقة عائلتها.
إقرأ: ياسمين صبري وسط البحر ما أجملها!
وهنا نذكر لكم رأي علم النفس عن أسباب التعلق الشديد للجدة بالأحفاد وتفضيلها لهم في بعض الأوقات على الأبناء:
-الاستمتاع بوجود الأحفاد الشعور الذي لا يساويه أي شئ آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة.
– إضافة دور عاطفي جديد من خلال تربية جيل ثانٍ غير الأبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربية الأبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها.
– إحساس التواجد والرغبة في وجودهم لأنهم من خلال هذا الاتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم ويقدم لهم العواطف الحانية.
– تحقيق الرضاء والإشباع النفسي فيما يحققه الأحفاد من نجاحات لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون وجود الشئ الذي يشبع رغباته.