المونوبوز عند المرأة، أو إنقطاع الطمث، والذي عُرِف بآخر فترة شهرية متبوعة بـ 12 شهرًا بدون الحيض (ويسمى أيضًا انقطاع الحيض)، يحدث عادةً للنساء اللواتي تقتربن من سن ال 50 عامًا من العمر أو حوله.
اقرأ: المونوبوز أو إنقطاع الطمث أسبابه وعلاجه
لكن المونوبوز، ليس مرتبطا بالنساء فقط، بل يصيب الرجال أيضا، وهو ما يعرف بسن اليأس عند الرجل، وهي الفترة التي تتغير فيها هورمونات الرجل الذكورية بعد سن الخمسين.
في هذه الفترة من عمر الرجل، تنخفض لديه مستويات التستوستيرون (هرمون الذكورة)، حيث تقل مستوياته بنسبة 1% كل سنة.
بعد وصول الرجل الثلاثين أو الأربعين من عمره، وحتى يصل الى السبعين عامًا، ينخفض مستوى التستوستيرون لديه إلى حوالي 50% مقارنة بمرحلة الشباب.
يؤدي انخفاض مستوى هرمون الذكورة عند الرجال، الى عدة مشاكل نفسية وجسدية، من بينها، إنخفاض الرغبة الجنسية، الإكتئاب، الأرق، انخفاض كثافة العظام، تركز الدهون في منطقة البطن والثدي، وانخفاض الحافز والثقة بالنفس، وصعوبة في تذكر الأشياء والعصبية وانخفاض في كتلة العضلات وقوتها.
لكن هناك أمرًا أخر يمر به الرجل المتزوج، يكاد لا يُصدق، وهو إكتئاب مابعد الولادة، فعندما ترزق المرأة بمولود جديد تصاب بالإكتئاب وهذا أمر عادي بالنسبة لها، لأن المرأة الحامل تتعب كثيرًا جسديا ومعنويا طوال فترة الحمل وتتغير الهرمونات في جسمها.
الأب يصاب أيضا بنفس المرض، ويكون عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، بنسبة أكبر، الشباب الذين عانوا من الإكتئاب سابقًا، ويمرون بمشاكل في العلاقة الزوجية، أو لديهم مشاكل مالية، يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي على العلاقة بالشريك ونمو الطفل كتأثير الاكتئاب بعد الولادة عند الأمهات.
ومن بين أعراضه الأكثر شيوعا: الاكتئاب الشديد والتقلبات المزاجية الحادة، البكاء بدون سبب، صعوبة التعلق بطفلك، الانطواء والوحدة، فقدان الشهية أو تناول الطعام بكميات كبيرة، الأرق، أو النوم لفترات طويلة، التعب البالغ أو فقدان الطاقة، قلة الاهتمام وعدم الإستمتاع عمد ممارسة الأنشطة مع العائلة، التهيُّج الشديد والغضب، اليأس، نقص التركيز، نوبات القلق أو الهلع الشديدة، أفكار إيذاء النفس أو إيذاء الطفل، التفكير في الموت أو الانتحار.