نشرت النجمة العالمية باميلا أندرسون صورةً عاريةً لها، أثارت تفاعلًا كبيرًا في أمريكا وأكثر من دولة أوروبية، وأصبحت حديث معظم الصحافة العالمية.
لم تنشر لقطتها لتثير المشاهدين الغربيين، الذين لا يعانون من كبت جنسي مزمن كما نحن الشرقيون، بل لتسرد تجربتها بالعمل مع مجلة (بلاي بوي) المشهورة بإباحيتها واستخدامها الرجال والنساء كسلع جسدية وجنسية لجذب القراء.
تحدّثت كيف كانت تكره نفسها وكيف تحررت من مخاوفها، ووصفت تعريها بالتصرف الشجاع الذي منحها القوة الداخلية التي جعلتها تتحدى كل ظروفها!
كتبت باميلا: (كنت فتاة خجولة بشكلٍ آلمني، لم أشعر بالراحة يومًا حول مظهري وشكلي، شعرت ألا أحد يحبني، كان شعورًا فظيعًا).
تابعت: (جازفت عندما وافقت على العمل مع مجلة بلاي بوي، أقمت في مكان مجاور للشركة، ولقّبني السيد هيفنر بالحمض النووي للمجلة).
أضافت: (تغلبت على مخاوفي، وتحررت منها. أصبحت الآن روحًا حرة، لكن في بعض الأحيان كانت تتسلل تلك المشاعر القديمة).
أكملت: (نعم أنا جريئة وشجاعة بكل ما أفعله، أتأمل، وأصلي بروح مختلفة عن الآخرين. لجميع النساء، لا تشتكين من شيء.. أنا محترمة والأمر لا يتعلق بما أرتدي، يكفي أن أكون أنا، لن أبيع روحي أبدًا، سأبقى برحلة اكتشاف للذات).
عقّبت النجمة العالمية: (أن أكون مثيرة شعور ممتع. لكن الإثارة ليست واضحة أبدًا بل غامضة. لدي حدود والحماية، أفكر في جميع الشابات على السوشيال ميديا. وأصلي لكي يبقين بصحتهن ولا يتعرضن لأي نوع من الإساءات).